حضر عامل من بلده في الصعيد، للعمل في ورشة أحذية بمنطقة الجمالية، ليتعرف على سيدة عجوز قدمت له الإحسان، وكان يزورها باستمرار قبل أن يتم العثور عليها مقتولة داخل شقتها وسرقة مشغولات ذهبية من مكان الواقعة.
الجرمة تعود منتصف عام 2016، عندم أكد الشهود أن آخر شخص تم مشاهدته في شقة القتيلة هو الشاب صاحب الـ 26 سنة العامل بورشة أحذية أسفل العقار الذي شهد حدوث الواقعة.
تم إحالة الشاب إلى محكمة الجنايات، وتأكيد الشهود أن الشاب آخر من شوهد بمكان الجريمة قبل حدوثها أكد ثبوت التهمة عليه، وتم إحالته إلى المفتي بتهمة السرقة المقترنة بالقتل.
قبل جلسة النطق بالحكم على الشاب قام المتهم الحقيقى "عاطل"، بالتوجه لأحد محال الصاغة لبيع الذهب المسروق بعد مرور أكثر من عام على حدوثها، وهنا تم القبض عليه ليعترف بجريمته وتتكشف الحقيقة، ويتحول مسار القضية من جديد.
النيابة طلبت إعادة فتح باب المرافعة في القضية وتم تقديم المتهم الحقيقى "عاطل"، إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد، وتم إخلاء سبيل عامل ورشة الأحذية، وبعد نظر الدعوي عن بصر وبصيرة وظهور أدلة جديدة في الدعوي.
حكم على العاطل بالإعدام شنقا، وتم تأييد حكم الإعدام ضده، لتستريح روح المجني عليها في مرقدها، ويشعر المتهم بالندم على فعلته ولكن بعد فوات الآوان، ندم لا يغني ولا يثمن.