أكدت دراسة إيطالية نشرت فى مجلة De Gruyter's Etruscan and Italic، أن المصباح البرونزي الذي تم العثور عليه بالقرب من مدينة كورتونا بإيطاليا، مرتبط بعبادة ديونيسوس وفقًا لما نشره موقع" heritagedaily".
ويعود أصل عبادة ديونيسوس إلى الحضارة الإتروسكانية في إتروريا القديمة، وهي ثقافة ازدهرت بين 900 قبل الميلاد و27 قبل الميلاد في ثلاث اتحادات مدن: مدينة إتروريا (توسكانا ولاتيوم وأومبريا)، ومدينة إتروريا (توسكانا ولاتيوم وأومبريا).
تم استيعاب الحضارة الأترورية في الجمهورية الرومانية المتوسعة في أواخر القرن الرابع قبل الميلاد نتيجة للحروب الرومانية الإترورية.
أشارت الدراسات السابقة إلى أن زخارف للمصباح تشير إلى 16 شخصية ذات قرون على شكل ثور تصور إله النهر اليوناني أخيلوس ومع ذلك، وفقًا لدراسة جديدة، نُشرت في De Gruyter's Etruscan and Italic، يعود أصل المصباح إلى حوالي 480 قبل الميلاد ويصور ديونيسوس، إله النبيذ والمتعة اليوناني القديم، وغالبًا ما يتم تصويره بملامح الثور.
ويعتمد هذا التفسير على مصادر أدبية وأدلة أيقونية مختلفة، حيث ارتبطت عبادة ديونيسوس بقوة بالإلهات الساتير والقنطور والسيليني، وكان الثور أحد الرموز المميزة للعبادة.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة ألبورز: "ربما كان المصباح مرتبطًا بعبادة ديونيسوس الغامضة، تمثل زخارفها الثياسوس الديونيسي، وربما كانت منخرطة في أداء عبادة في عالم الألغاز احتفالاً بديونيسوس".
