يتوق بعض الفنانين إلى تعليق أعمالهم على جدران المتاحف المرموقة، على الرغم من أن القليل منهم يأخذونها بأيديهم كما فعل أحد المبدعين الطموحين فى حركة مفاجئة فقد قام فنى بوضع أحد أعماله في متحف بيناكوثيك دير مودرن في ميونيخ، فعرض قطعته إلى جانب أعمال فنية لأسماء كبيرة مثل آندي وارهول.
وقال متحدث باسم متحف بيناكوثيك لصحيفة الجارديان البريطانية: "يعتبر موظف المتحف نفسه فنانًا، وعلى الأرجح رأى أن دوره في فريق التركيب بالمتحف هو وظيفة يومية لدعم دعوته الحقيقية".
وتابع المتحدث باسم المتحف: "كل ما يمكنني قوله هو أننا لم نتلق أي ردود فعل إيجابية بشأن الإضافة من زوار المعرض"، مشيرًا إلى أن المعرض أنهى عقد أحد أعضاء فريق الخدمة الفنية الخاص به وحتى
ومن غير الواضح كم من الوقت استغرق تعليق اللوحة التي يبلغ حجمها 60 × 120 سم على الحائط على الرغم من سوء حظ الفنان الطموح، يبدو أن هذه لم تكن القفزة نحو الشهرة الفنية التي كانوا يأملون فيها.
وقد صمم متحف بيناكوثيك المهندس المعماري الألماني ستيفان براونفيلز، في سبتمبر 2002 بعد سبع سنوات من البناء واستغرق المبنى الذي تبلغ مساحته 120 مليون دولار أمريكي، تبلغ مساحته 22 ألف متر مربع عقدًا من الزمن حتى يكتمل بسبب الاعتراضات البيروقراطية على التصميم والتكلفة، والتي تم التغلب عليها في النهاية من خلال المبادرة الخاصة والتمويل.
ويتميز المتحف بالواجهة المستقيمة، التي تهيمن عليها الخرسانة البيضاء والرمادية، تتخللها نوافذ كبيرة وأعمدة عالية الارتفاع، تدعم الأخيرة السقف المغطى الممتد تم تخصيص كل ركن من أركان المبنى الأربعة، المرتبطة بقاعة مستديرة ذات قبة مركزية، لمجموعة خاصة. وبالتالي ينقسم المتحف إلى الفن والهندسة المعمارية والتصميم (التصميم)، والأعمال على الورق (الجرافيك).