شنت إيران هجوما على إسرائيل، ردا على قصف قنصليتها بالعاصمة السورية دمشق قبل حوالي أسبوعين، بإطلاق عشرات المسيرات والصواريخ باتجاه الداخل الإسرائيلي، فيما تبحث تل أبيب على خيارات الرد، لكن وسط تحذيرات دولية من التصعيد الذي يؤثر على أمن منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
إسرائيل تبحث خيارات الرد على الهجوم الإيراني
أثار الهجوم الإيراني على إسرائيل، الأحد، ردود فعل دولية تباينت بين التنديد والتحذير من زيادة التصعيد وزعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، والمطالبة بـ"الوقف الفوري" للأعمال العدائية.
فمن جانبه حذر الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، من أية مغامرة جديدة ضد مصالح الشعب الإيراني، قائلا: سيواجه ردا عسيرا يبعث على الندم"، وفق ما كتب على موقع إكس اليوم الأحد.
وقال رئيس إيران: "الجمهورية الإسلامية، وفي إطار حقها المشروع للدفاع عن إيران العزيزة، وكخطوة أولية من خلال عمليات صاروخية ناجحة واستخدام طائرات مسيرة، استهدفت عددا من المقرات العسكرية التابعة لكيان الاحتلال".
أما وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، قال إن إسرائيل عاشت الليلة الماضية واحدة من أكثر الليالي دراماتيكية، وأصبح لدينا فرصة لإقامة تحالف استراتيجي ضد التهديد الإيراني".
فيما قالت القناة 13 الإسرائيلية إن الوزيرين بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت أيدا الرد السريع على إيران خلال اجتماع مجلس وزراء الحرب الليلة الماضية.
اجتماع إسرائيل
صواريخ إيرانية على تل أبيب
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
نتنياهو يقرر إرجاء موعد العملية البرية على رفح في قطاع غزة..
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قرر إرجاء موعد كان مقررا لعملية برية في رفح بقطاع غزة.
والأسبوع الماضي، أعلن نتنياهو، "تم الآن تحديد موعد الهجوم على رفح"، لكنه لم يقدم تفاصيل.
حينها قال نتنياهو "تلقيت اليوم تقريراً مفصلاً عن محادثات القاهرة؛ نحن نعمل باستمرار لتحقيق أهدافنا وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن وتحقيق النصر الكامل على حماس".
وقد حذر زعماء العالم إسرائيل من أن أي هجوم على مدينة رفح، الواقعة جنوبي قطاع غزة سيكون له "عواقب خطيرة".
رئيس حكومة الاحتلال
نتنياهو خلال الاجتماع
الشرطة الأسترالية تحدد هوية منفذ الهجوم على مركز تجاري بسيدني
أعلنت الشرطة الأسترالية أن رجلاً في الأربعين من العمر يعاني اضطراباً نفسياً هو منفّذ هجوم بالسكين في مركز تجاري في سيدني أوقع ستة قتلى وعدداً من الجرحى، مستبعدة أن تكون له دوافع إرهابية.
وقال أنتوني كوك مساعد رئيس الشرطة في لاية نيو-ساوث ويلز: «لا تتوفّر لنا في هذه المرحلة أيّ عناصر أو أيّ معلومات أو أيّ أدلّة أو أيّ بلاغات تدفع إلى الظنّ أن دوافع خاصة أو عقيدة ما» كانت وراء فعلته. لكن «نعلم أن المهاجم عانى... مشاكل صحة نفسية»، بحسب كوك الذي أشار إلى أن الرجل المعروف من الشرطة أتى من ولاية كوينزلاند (شمال شرقي). وتعرّض المهاجم جويل كاوتشي للمطاردة وأردته قتيلاً شرطية تلقت إشادة على ما قامت به.
واستبعدت شرطة سيدني الأحد الإرهاب أو الآيديولوجيا كدافع بعد أن قتل رجل ستة أشخاص في هجوم طعن السبت في أحد أكثر مراكز التسوق ازدحاماً في المدينة.
ووصف شهود كيف أن الرجل، الذي ذكرت الشرطة الأحد أن اسمه جويل كاوتشي، كان يرتدي سروالاً قصيراً وقميصاً لدوري الرجبي الوطني الأسترالي. وشوهد وهو يهرول في المركز التجاري حاملاً سكيناً ويهاجم الناس بشكل عشوائي. وحاول بعض المتسوقين والموظفين في المركز التجاري منعه، ولجأت الحشود إلى المتاجر المغلقة. وأفادت التقارير بأن المهاجم البالغ من العمر 40 عاماً طعن ستة أشخاص وأصاب 12 على الأقل قبل أن تقتله واحدة من كبار أفراد الأمن عندما واجهته.
وأفادت كارين ويب، المسؤولة في شرطة ولاية نيو-ساوث ويلز، بمقتل ست نساء ورجل في هذه الحادثة. وكان الرجل باكستاني الأصل وفي الثلاثين من العمر، بحسب ما أفادت الجمعية الوطنية الباكستانية - الأسترالية.
ونُقل 12 شخصاً إلى المستشفى، من بينهم رضيع في شهره التاسع هو في حال «خطرة لكن مستقرّة»، بحسب الشرطة. غير أن والدته توفيت متأثّرة بإصابتها.
ووقعت الحادثة في مركز «ويستفيلد بونداي جانكشن» التجاري الكبير الذي كان مكتظّاً بالمتسوّقين بعد ظهر السبت. ويبدو أن المهاجم أقدم على فعلته بمفرده، بحسب ما صرّح رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز خلال مؤتمر صحافي، مشيراً إلى أن «المشاهد المروّعة من (بونداي جانكشن) تفوق كلّ كلام وتصوّر».
وأشاد ببسالة أشخاص هبّوا إلى نجدة غيرهم وبأداء الشرطية التي تحدّت الخطر، مصرّحاً: «هي بالطبع بطلة. وهي من دون شكّ أنقذت أرواحاً بفعلتها». وكشف العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث، وهو رأس الدولة في أستراليا، عن «الروعة» من جرّاء هذا الهجوم «السافه».
وأعرب البابا فرنسيس عن «عميق الحزن» الذي سبّبه له الهجوم «السافه».
رئيس وزراء أستراليا أيضع الزهور في مكان حادثة الطعن
الشرطة الأسترالية
المتهم بالطعن