مرج الحمام بعمان.. أبرز مناطق الأردن لسقوط مسيرات إيران دون خسائر

الأحد، 14 أبريل 2024 12:39 م
مرج الحمام بعمان.. أبرز مناطق الأردن لسقوط مسيرات إيران دون خسائر مطار الاردن - أرشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على مدار أكثر من 7 ساعات كانت أجواء الاردن ، على موعد مع وصول المسيرات والصواريخ التي أطلقتها إيران ضد أهداف إسرائيلية مما جعل السلطات الأردنية تقوم بإغلاق المجال الجوي وعدم السماح للطيران بالتحلق بها كإجراء احترازي للحفاظ على سلامة وأمن الطيران المدني في تلك الأجواء.

وعقب وقف حركة طيران المدني، كان طائرات سلاح الجو الأردني في عموم سماء المملكة من أجل التصدي واعتراض هذه المسيرات والصواريخ وهو ما حدث بالفعل عبر إسقاط العديد منها والتي اخترقت المجال الجوي الأردني في إطار الحفاظ على الأمن القومي الأردني والمواطنين الأردنيين من هذا الخطر.

البداية مطار علياء الدولي

وما أن توقفت حركة الملاحة الجوية بناء على قرار هيئة الطيران المدني الأردني، بدأت المسيرات والصواريخ الإيرانية تصل إلى سماء الاردن ، مما جعل السلطات الأردنية وعبر أجهزتها المعنية في مواجهة تلك الأجسام الغربية في سماء المملكة وأسقطتها على الأرض وكان محيط مطار الملكة علياء الدولي أول مجال التعامل الأردني مع هذه المسيرات والصواريخ، فيما لم يرصد أي ضرر مادي أو بشري أو معنوي في محيط الموقع.

ونجحت الدفاعات الأردنية في إسقاط هذه المسيرات وإبعادها عن نطاق المطار مما جعلها تأثيرها والعدم في وقت كانت السلطات تعمل على إعادة المسافرين إلى منازلهم عقب وقف حركة الطيران، في وقت انتشرت فيه فرق الأجهزة الأمنية وقوات الجيش في محيط المطار والطرق المؤدية إليه وانتهى الأمر عند إسقاط كل هذه المسيرات والطائرات التي عبرت محيط المطار.

مرج الحمام بعمان

تعد منطقة مرج الحمام، إحدى ضواحي مدينة عمان العاصمة وتتبع إداريا للواء وادي السير، وتقع في الجنوب الغربي من وسط عمان، بمحاذاة الطريق الدولي المؤدي إلى جنوب وغرب المملكة الأردنية وهي الممر المؤدي إلى مطار الملكة علياء الدولي، وكانت ضمن أكثر المناطق التي شعر سكانها بالأوضاع في سماء الأردن، حيث تم إسقاط العديد من المسيرات والصواريخ بمحيطها.

ومع استمرار دخول المسيرات والصواريخ الإيرانية المجال الجوي الأردني، ظهرت في سماء منطقة مرج الحمام عددا منها وتم التعامل معها من قبل القوات المسلحة الأردنية وفرق الدفاع المدني التي ساهمت في إخماد تأثير هذه الأجسام الإيرانية فور سقوطها.

مصادر في منطقة مرج الحمام، أكدت لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، عدم وجود أي أضرار تذكر جراء سقوط هذه المسيرات والصواريخ، مشيرين إلى أن قطعة صاروخية كبيرة الحجم سقطت بالفعل في منطقة مأهولة بالسكان ولكنها كانت على الطريق الرئيسي ولم يكن لها ضرر على أي موقع.

وأشارت المصادر إلى أن فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني الأردني كانت منتشرة في محيط المنطقة التي سقط بها بقايا صاروخ إيراني وقامت بالتعامل معه عقب غلق الممرات التي تؤدي إليه، موضحين أنه فور الانتهاء من إزالة الجسم الغريب عادت الأمور إلى طبيعتها.

وأوضحت أن سكان المنطقة تعاملوا مع الموقف بشكل إيجابي وكان حريصين على مساعدة فرق الإنقاذ عبر الإرشاد عن الموقع سريعا، مشيرين إلى أنه فور الانتهاء من عمل تلك الفرق تجمع عددا من سكان المنطقة لمعرفة المزيد عن الوضع الذي انتهى بمجرد إخلاء المنطقة من قوات الأمن والجيش.

الحسا الطفيلة

لواء الحسا هو تقسيم إداري ثان يتبع محافظة الطفيلة جنوب الأردن، ومركزه مدينة الحسا ويبعد عن مركز المحافظة حوالي 40 كم، شهد سقوط قطع كثيرة من المسيرات والصواريخ التي تم اعتراضها من قبل الدفاعات الأردنية، فيما لم يتم رصد أضرار بالمواقع التي سقطت بها.

مصدر إعلامي أردني من الطفيلة، قال لـ أ ش أ، إنه فور الإبلاغ عن سقوط عدد من الشظايا الصاروخية في محيط المنطقة كانت قوات الدفاع المدني حاضرة وتعاملت مع الموقف سريعا، مشيرا إلى أن منطقة الفوسفات المعروفة بالحسا كانت هى مركز الموقع الذي شهد سقوط هذه القذائف والشظايا الصاروخية.

وأضاف المصدر أن إحدى الشظايا سقط على مقر للعمال الفوسفات ولم يكن به أحد مما لم يسفر عن أي أضرار بشرية، موضحا أن الضرر الذي حدث هو مجرد ثقب نتيجة لسقوط شظايا على جدران المقر من الخارج.

وأوضح أن الأجهزة المعنية تعاملت مع الموقف بكل قوة وسرعة وأنهت الوضع قبل أن يستأنف العمال عمله بالمقر، مشيرا إلى أن الوضع حاليا طبيعي ولا يوجد أي تأثير على سير العمل والتواجد العمالي.

ونجحت الدفاعات الجوية الأردنية، في التصدي لمسيرات دخلت الأجواء الأردنية، وذلك في محيط مطار الملكة علياء الدولي.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة