قال رئيس المهرجان الدولي للطبول والفنون التراثية الفنان انتصار عبد الفتاح إن مهرجان الطبول يعد فرصة لإجراء حوار حضاري بين مختلف شعوب العالم من خلال الفنون التراثية، كما يعكس قدرة الإبداع على مد جسور التواصل بين الأمم وخلق تقارب وجداني بينها رغم اختلاف اللغات.
وأكد عبدالفتاح - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن الدورة الـ11 من مهرجان الطبول ستكون مميزة وستقام خلال الفترة من 25 إلى 31 مايو المقبل، مشيراً إلى أنه سيتم عقد مؤتمر صحفي خلال الشهر المقبل للإعلان عن تفاصيل هذه الدورة وعدد الدول العربية والأجنبية المشاركة هذا العام، متوقعاً مشاركة عدد من الفرق المصرية لأول مرة هذا العام.
وأضاف أن افتتاح المهرجان، الذي يتم تنظيمه تحت رعاية وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة السياحة ممثلة في الهيئة العامة للتنشيط السياحي ومؤسسة حوار لفنون ثقافات الشعوب، سيقام على مسرح سور القاهرة الشمالي بالقاهرة التاريخية وستقام الحفلات في بيت السناري بالسيدة زينب، وساحة الهناجر وقصر الأمير طاز.
وتابع عبد الفتاح أنه يجرى التواصل مع عدد من الدول المختلفة للمشاركة في هذه الدورة لإثراء المهرجان بالعديد من الثقافات المختلفة حول العالم، مشيراً إلى أن دورة هذا العام ستضم عروضا ورؤى مختلفة، بالإضافة إلى الورشة الدولية التي تشمل فرقا من جميع الدول المشاركة وتتفاعل مع الجمهور.
وأوضح الفنان انتصار عبدالفتاح أن المهرجان يؤكد على ثقافة السلام وتفرد شخصية مصر التراثية، من خلال شعاره "حوار الطبول من أجل السلام"، مؤكداً أن الإقبال الجماهيري الكبير على المهرجان كل عام هو خير شاهد على نجاحه ودليل على التواصل الإنساني والتلاحم مع ثقافات الشعوب المختلفة.
وأكد أن المهرجان مخصص لجميع أفراد الأسرة المصرية من الأطفال والشباب والنساء والرجال، مشيراً إلى أن الجمهور ينتظر مهرجان الطبول من عام إلى عام، مؤكداً أن المهرجان يعد مصدرا للبهجة والتفاؤل في عالم يمر بأوقات عصيبة، تحتاج فيه الشعوب إلى طاقة إيجابية ولذلك شعار المهرجان هو "حوار الطبول من أجل السلام"، مشيراً إلى أن الطبول هي لغة حرب ونحن نحاول من خلال المهرجان تحويلها إلى لغة سلام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة