قالت سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون إنها ستتخذ إجراءات قانونية بحق مروجى شائعات بأنها كانت رجلاً فى طفولتها، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية.
وأشاع هذه المزاعم اثنين من المؤثرات الفرنسيات على شبكات التواصل الاجتماعى، وزعما أن مسئولين فى الرئاسة الفرنسية يُخفون هوية بريجيت الحقيقية.
ومن المقرر أن تبدأ محاكمة التشهير يونيو المقبل، وانتقد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون (46 سنة) فى الأسابيع الأخيرة نشر معلومات كاذبة عن زوجته (70 سنة) التى اتخذت إجراءات قانونية بحق من يقف وراء هذه المزاعم، مؤكدا أن مواقع التواصل الاجتماعى تفتقر إلى الضوابط، داعيا إلى ضرورة تعديل النظام العام الرقمى.
وانتشرت فى الفترة الأخيرة شائعات على مواقع التواصل الاجتماعى مفادها أن بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، "متحولة جنسيا"، فيما نفاها الأخير.
والتقى إيمانويل ماكرون، الذى أصبح رئيسا لفرنسا فى عام 2017، وبريجيت لأول مرة عندما كان الرئيس الحالى فى المدرسة الثانوية.
ففى مقابلة أجريت فى نوفمبر 2023 مع "بارى ماتش" – وترجمتها صحيفة "الإندبندنت" – أفادت بريجيت كيف أنها لم تكن تفكر أبدا فى إقامة علاقة مع تلميذها، الذى كانت يبلغ من العمر 15 عاما فى ذلك الوقت.
لم يتواعد الاثنان على الفور، لكنهما ظلا على اتصال حتى أصبح إيمانويل طالباً فى الكلية وتم التئام شملهما لاحقا، حيث قال إيمانويل لشبكة "CNN" فى سبتمبر 2017، إن زواجهما الآن أصبح أقوى.
وأضاف: "الحب جزء من حياتى وتوازنى..أعتقد أنك لا تبنى شيئا عظيما ولا تتصرف بشكل صحيح إذا لم تكن زوجا متوازنا وقويا، لقد كنت مع زوجتى منذ عقود وهى جزء مني".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة