نجحت السلطات المصرية في تعويم ناقلة للغاز الطبيعي ترفع علم ليبيريا جنحت في خليج العقبة يوم الجمعة، وتم نقلها بعيدًا، تحت إشراف إدارة المحميات الطبيعية بجنوب سيناء وجهات التحفظ ودون وقوع أي تلوث أو تسرب للغاز أو للوقود.
خليج العقبة هو الفرع الشرقي للبحر الأحمر المحصور شرق شبه جزيرة سيناء وغرب شبه الجزيرة العربية، وبالإضافة إلى سواحل مصر والسعودية على هذا الخليج، فإنه المنفذ الوحيد لكل من فلسطين والأردن على البحر الأحمر، وقد سمي بخليج العقبة نسبة لمدينة العقبة الواقعة على أقصى شمال الخليج.
يقال إن تسمية العقبة بهذا الاسم جاء بسبب صعوبة الوصول إليها من جهة البر، فمدخلها الشمالي يمرّ عبر مرتفعات "النقب" الشاهقة، وتشير بعض الأحافير إلى أن تاريخ العقبة يعود إلى 3000 سنة، وكانت تسمى "أيلة" في عهد الأدوميين، وعثر فيها على أواني فخارية تزينها نقوش مسمارية وعربية قديمة.
وبحسب مصادر أردنية، فأن اسم العقبة الحالي ظهر في العصر المملوكي، حيث كانت المدينة تذكر بأيلة أو عقبة أيلة ردحاً طويلاً من الزمن، حتى غلب اسم العقبة عليها في العصر المملوكي، "العقبة في اللغة: الطريق الوعر في الجبل والجمع عقب، وعقاب، وعقبات".
كانت قلعة العقبة محطة للحجاج والتجار ومقصورة ملكية للملوك والأمراء المماليك ينزلون فيها أثناء طريقهم إلى الحج وفيها نزلت الملكة شجر الدر ومنها انطلق الظاهر بيبرس للحجاز وعلى أنقاض قلعتها بنى الملك قانصوه الغوري قلعة العقبة الحالية وسماها (خان العقبة) واصلح طرقها وحفر بها بئرا كبيرا وإنشأ لها مرفأ بحريا . فكانت من ثغور الدولة المهمة ووضع فيها حامية عسكرية كانت نواة مدينة العقبة الحديثة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة