يحتوى متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، على عدد كبير من المقتنيات النادرة واللوحات ومن ضمن اللوحات والمقتنيات هى مقتنيات الفنان التشكيلى محمود سعيد وينشر "اليوم السابع" مقتنياته بالمتحف.
1- يضم مجموعة صور لمحمود سعيد منها صورة ويرافقه سيف وانلي وزوجته إحسان مختار
2- يضم عدد كبير من لوحاته الهامة التى تجسد شخصيات مصرية خالصة من الريف المصرى والشارع المصرى، بالإضافة الى تجسيد لواقع المجتمع.
3- لوحة بنات بحري من أجمل وأشهر لوحات الفن الحديث
يذكر أن بدأت قصة المتحف عام 1904 عندما قبلت بلدية الإسكندرية مجموعة اللوحات التى أهداها أحد محبى الفنون الجميلة وهو الألمانى ادوارد فريد هايم وهى مكونة من 210 عمل فنى لأكبر الفنانين الاجانب وقد اشترط فريد هايم على على بلدية الإسكندرية أن تنشئ مكاناً لعرض الأعمال وإلا عادت لموطنه الأصلي "ألمانيا" للعرض في متحف "دوسلدورف" وفي عام 1936 أهدى سكندري آخر و هو "البارون دى منشا" فيلا بحي محرم بك كي تكون مكتبة ومتحفاً للأعمال الفنية وبالفعل تم البدء في تنظيم مجموعات الأعمال الفنية لعرضها، إلا أن الحرب العالمية الثانية سرعان ما قامت و أصابت المبنى بإصابات مباشرة فاضطرت البلدية إلى تخزين الأعمال ورصدت البلدية إعتمادات كبيرة لتحويل الفيلا إلى متحف كبير يليق بفنون الإسكندرية. " البارون فليكس دي منشا صاحب الأرض المهداه لبلدية الإسكندرية عام 1936 لكي يقام عليها "متحف الفنون الجميلة ، وكان تاجراً ماهراً و توفى عام 1943 والذى كان متزوجا من السيدة روزيتا كلرديا الاربياري والتي توفيت بعده عام 1949، وكانا لهما من الأولاد جورج دى منشا وجان دی منشا و هم من أصل بريطاني ، و قد تم بناء مدرسة "الاسكندرية" في فناء القصر و التي قسمت بعد ذلك مدرسة " شدوان" ، ومدرسة " المشير أحمد بدوى".