أكد النائب السيد عبد العال، ممثل الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس الشيوخ، أهمية الدراسات التى يعدها مجلس الشيوخ، فى جميع القطاعات الهامة بالاقتصاد المصرى، ومنها الدراسة التى ينظرها المجلس بشأن زراعة القطن المصرى التحديات والمحفزات لتحسين المناخ الاستثمارى، مشددا على أهمية إعادة دعم الحكومة لزراعة القطن إلى سابق عهدها، قائلًا: " الفلاح هيرجع لما الدولة ترجع تدعم محصول القطن، وهذا ليس فكر اشتراكى إنما رأسمالي".
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ المنعقدة اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الزراعة والرى ومكتب لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار عن دراسة بشأن زراعة القطن المصرى التحديات والمحفزات لتحسين المناخ الاستثمارى، والذى أكد أن القطن المصرى من أجود أنواع الأقطان فى العالم لتفوقه علـى جميع الأقطان العالمية بالجودة وصفات الغزل وطويل التيلة والنعومة، وبناءً على هذه الأهمية الاقتصادية البالغة لمحصول القطن المصرى على الصعيدين المحلى والعالمي.
وانتقد عبد العال ما وصفه بـ"السياسات المدمرة " لزراعات القطن، وترك الأمر فى يد تجار القطن، مشددا على أهمية الدراسة البرلمانية التى تأتى توصياتها بالأهمية للتنفيذ وليس مجرد اختيار.
من جانبه أكد النائب محمود سامى الإمام، مميل الهيئة البرلمانية للحزب المصرى الاجتماعى الديمقراطى، أن الفلاح لن يعود إلى زراعة القطن إلا بوجود جدوى اقتصادية تعود عليه، مشددا على أهمية إعادة التفكير بتمعن فى تصدير بعض الحاصلات الزراعية، لاسيما فى ظل الشح المائى، وكذا العودة إلى الإرشاد الزراعي.
وطالب "الإمام" بمنع تصدير البرسيم، لاسيما وأنه يعد بمثابة تصدير للمياه فى وقت نعانى فيه من شح مائى، قائلا : "ما نستورده من محاصيل عبارة عن الفجوة المائية وليس عجز نقود".
وأعرب "الإمام" عن أهمية مشروع "توشكي" الذى يساهم فى زراعة القطن قصير التيلة الذى يمكن استخدامه فى صناعة الملابس والنسيج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة