هنأ الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، جمهور نادي الزمالك بعد فوز الفريق الأول لكرة القدم على غريمه النادي الأهلي بهدفين لهدف في المباراة التي جمعتهما منذ قليل على ستاد القاهرة ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الممتاز.
وأضاف "الطاهري"، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "حلقة اليوم خاصة جدا، ونتشرف باستضافة السادة رؤساء مجالس إدارة ورؤساء تحرير الصحف القومية، فمنذ أيام حدثت التغييرات الصحفية، وأهمية التغييرات أنها شملت الإصدارات الكبرى الأهرام والأخبار والجمهورية".
وتابع، أن الصحافة القومية درع من دروع هذا البلد، فهو درع ثقافي ودرع للقوة الناعمة، مؤكدًا أن معارك هذا الوطن وأحلامه وطموحاته توثق على أوراق الصحف القومية، مشيرًا إلى أن تحديات الصحف القومية كبيرة، ومعلق عليها طموحات وآمال كثيرة.
رئيس تحرير "الجمهورية": التغيير لن يتعارض مع الحفاظ على هوية الجريدة
قال الكاتب الصحفي أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، إنّ تكليفه برئاسة تحرير جريدة الجمهورية مهمة وطنية، موضحًا: "إذا كانت قواتنا المسلحة تحمي حدودنا وأرضنا وأمننا القومي، فإن الصحافة القومية والإعلامي الوطني والإعلام القومي بشكل عام يحمي العقل المصري".
وأضاف "أيوب"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن مهمة الإعلام القومي حماية العقل المصري، لأنه الأكثر خطورة في الاستهداف، موضحًا: "أتشرف بأنني ابن مؤسسة دار الهلال ونشأت فيها وتربيت على يد عمالقة".
وتابع رئيس تحرير جريدة الجمهورية: "تشرفت أيضا بأنني عملت رئيسا لتحرير المصور لسنوات، ولكن في لحظة جاءني اتصال كُلفت فيه برئاسة تحرير جريدة الجمهورية، وفي هذه اللحظة شعرت بثقة كبيرة، فالدولة وثقت فيّ ومنحتني هذه المسؤولية الكبيرة الصعبة، فأنا خرجت من مجلة أسبوعية وسأذهب إلى جورنال يومي شعبوي، وهو جورنال قريب من الناس".
وقال الكاتب الصحفي أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، إنّه لم يشعر بالغربة منذ أن دخل جريدة الجمهورية، موضحًا: "الزميل العزيز عبدالرازق توفيق كان في استقبالي وعرفني على الناس بروح رائعة وهذا أزال الكثير من الضغط عني"، ومشددًا على أن الصحافة الوطنية يجب أن تبقى وتصبح أقوى لممارسة دورها في الفترة المقبلة.
وأضاف "أيوب": "المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة قال لي منذ اللحظة الأولى نحن داعمون لك، هذه تجربة يجب أن تنجح".
وتابع رئيس تحرير جريدة الجمهورية: "لقيت مهنيين محترمين جدا ودار عايزة تنجح وتكمل نجاحها وتستمر وعندها رسالة وإنها عاوزة تخوض تجربتها"، مشددًا على أن مشوار التطوير سيكون طويلا، لكن ما يطمئنه توفيق الله عز وجل، ودعم الدولة المصرية المتمثل في رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.
وواصل: "في أثناء عملية التغيير، أمامي أمران، أولا ممارسة دورنا الوطني وتقديم رسالة الدولة الوطنية وثوابت الدولة الوطنية للمواطن المصري بعيدا عن أي مزايدة ومواجهة كل الأكاذيب والشائعات التي تواجه الدولة المصرية وأن نقدم للمواطن ما يحدث من تغيير وتطوير حقيقي على أرض الدولة المصرية، ثانيا الحفاظ على هوية هذا الجورنال وشعبويته وقربه من الناس".
رئيس تحرير "الجمهورية": الصحافة القومية أول ما تعرض لحروب الجيل الرابع
قال الكاتب الصحفي أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، إنّ تغطية الثانوية العامة من أهم ما تتميز به الجريدة، مشيرًا في الوقت ذاته، إلى أن المؤسسة تتميز أيضا في الرياضة.
وأضاف "أيوب": "تناولنا للرياضة يجب أن يكون مختلفا في ظل وجود قنوات وأدوات مُحدثة بشكل لحظي، ووجدت دعما كبيرا من الأستاذ محمود معروف وكل كبار كتاب الجريدة".
وتابع رئيس تحرير جريدة الجمهورية: "الأستاذ محمود معروف حضر أول اجتماع ورحب به، أنا في جو ليس مختلفا أو غريبا عني، هذا الجو يمنحني طاقة أكبر حتى أنجح".
وأوضح، أن الصحافة القومية والإعلام القومي أول ما تعرض لحروب الجيل الرابع لإفقادها المصداقية حتى تخلو الساحة للإعلام الذي يستهدف الدولة المصرية.
أحمد أيوب: الصحافة القومية تعمل لدى دافعي الضرائب لخدمتهم بالتنوير
وقال الكاتب الصحفي أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، إنّ الإعلام القومي وقنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لعبوا دورا كبيرا في عودة المصداقية، إذ جرى استرجاع عقل المواطن حتى يرى الحقيقة والواقع، مؤكدًا أن الصحافة القومية تعمل لدى دافعي الضرائب لخدمتهم بالتنوير والتثقيف.
وأضاف "أيوب": "الإعلام القومي من وظائفه التنوير والتثقيف وحماية عقله"، ليرد عليه مقدم البرنامج قائلا: "تحدثنا عن الأهرام والأخبار ككيان اقتصادي، والشركات الاقتصادية فيها تستهدف خدمة النشاط الصحفي".
وتابع "أذكر أنني أجريت حوارا مع المهندس عبدالصادق الشوربجي منذ سنة تقريبا، جاء فيه أن الصحافة القومية تتحمل نحو 70% من تكلفة النشاط الصحفي، والدولة تساهم بـ30%، وهناك خطة بأن النسبة التي تتحملها الدولة".
وتحدث الكاتب الصحفي أحمد أيوب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، عن الأجيال الجديدة في المؤسسات الصحفية، قائلا: "هم الدم الجديد الذي يجرى في المؤسسات الصحفية، وأرى أن الجيل الجديد من الصحفيين كنز تربى في المؤسسات القومية".
وقال: "المؤسسات القومية تربى صحفيين مميزين قادرين على إجادة كل فنون الصحافة مثل كتابة التحقيقات والأخبار ويحترمون قواعد المهنة"، مشددًا على أن الأجيال الجديدة روح المؤسسات وعنوانها في المؤسسات المقبلة.
وتابع: "لا يمكننا الاستغناء عن الأجيال الجديدة من الصحفيين، وأرى أنهم أمر رائع وجيل مبشر بالخير ونحتاج إلى التدريب المستمر، والترقية في الصحافة يجب أن يحتاج إلى تأهيل وتدريب وليس خبرات فقط، فهناك فارق بين الكتابة والتحرير من ناحية وإدارة أقسام أو الخروج بأفكار لملفات".
محمد فايز فرحات: "الأهرام" مؤسسة للتنوير ولعبت دورا في الحياة الثقافية بمصر
قال الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إنّ الأهرام مؤسسة للتنوير، فقد لعبت دورا كبيرا في الحياة الثقافية بمصر، وشهدت صفحاتها معارك فكرية وجدالات حول قضايا المجتمع المصري منذ عقود.
وأضاف "فرحات": "بالإضافة إلى الدور التنويري للمؤسسة، فقد شهدت الأهرام صفحات مهمة تركت بصمة في السجل الفكري بمصر، كما أن الأهرام كيان ضخم اقتصاديا، وهذا الأمر يرجع إلى أمور كثيرة، فقد كان لها السبق في دخول الصحافة المتخصصة، ما أفسح المجال أمام ظهور مجموعة من الإصدارات والدوريات".
وتابع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام: "الأهرام عملت على تطوير الموارد المالية للمؤسسة، وهي من المؤسسات القومية المملوكة للدولة والتي تُدار من خلال كيانات وأطر تشريعية محددة، وشهدت أفكارا كثيرة في مراحل مختلفة مثل إنشاء شركات مملوكة لها، فهي لديها مجموعة من الشركات".
محمد فايز فرحات يكشف دور مؤسسة الأهرام في تدريب الصحفيين
تحدث الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، عن إمكانية إنشاء مراكز تدريب صحفية بهوية كل مؤسسة تقدم الخدمة لصحفيين من خارج المؤسسة.
وقال: "قبل الحديث عن هذه النقطة، أؤكد أن الزملاء السابقين والحاليين يكملون بعضهم وأوجه الشكر للأستاذ عبدالمحسن سلامة على جهوده الكبيرة التي بذلها طيلة فترة توليه المسؤولية وسنعمل على استكمال هذه المسيرة".
وتابع: "الصحف القومية تمثل مدرسة مهمة وكبيرة في الصحافة، وبالنسبة إلى مسألة التدريب، فإن مؤسسة الأهرام لديها معهد الأهرام الإقليمي للصحافة الذي يدرب الزملاء داخل مؤسسة الأهرام للصحفيين وللقضايا ذات الصلة بالإدارة ويقدم خدمات في إطار عمليات رفع الكفاءة وغيرها".
وواصل: "الأمر في حاجة إلى جهد أكبر في تسويق وتعريف المجتمع بفئاته وشرائحه المختلفة بما تقدمه مؤسسة الأهرام، وفيما يتعلق بالتدريب أيضا، فإن لدينا مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية الذي لديه برامج متخصصة لطلاب العلوم السياسية وكل العلوم ذات الصلة بها سواء في الإعلام أو في غيره".
إسلام عفيفي: أفراد مؤسسة أخبار اليوم متعطشون لنجاح حقيقي وتجاوز التحديات
قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخبار، إنّه محظوظ في التغييرات الصحفية بأنه مع زملاء صحفيين تربطه بهم علاقة إنسانية ومهنية طويلة، متابعا: «الاستقلال الكامل في كل إصدار عن الآخر تعد مسألة ستكون معنا مختلفة، وفكرة التكامل ما بين الإصدارات تحريريا واقتصاديا وفكريا، وفي المبادرات التي ستطرحها مؤسسة أخبار اليوم، خاصة أن المؤسسة طرحت مبادرات تلمس الشارع المصري».
وأضاف «عفيفي»، «لا أخفي سرا ولدينا تحديات كبيرة داخل المؤسسة، لكن الروح التي لمستها، ولا أتحدث كلام إنشا، الروح التي وجدتها من أول يوم ذهبت فيه طمأنتني أن الناس متعطشة لنجاح حقيقي وتجاوز كل التحديات الموجودة».
وكشف رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخبار عما دار معه ومع المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة: «وجدت رجل بمعنى الكلمة يتحمل مسؤولية الدفاع عن أحد دروع الوطن والأمن القومي والثقافة والهوية والمدرسة المصرية المعتدلة دينيا وفكريا في المنطقة».
رئيس مجلس إدارة «الأخبار»: ملف التعيينات مطروح مع «الوطنية للصحافة»
قال الكاتب الصحفي إسلام عفيفي رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأخبار، إن باب التعيين في المؤسسات الصحفية القومية وكل الصحف في مصر مسألة في غاية الأهمية، لافتا أن الصحافة قائمة على دماء جديدة والطاقة التي يتم استمدادها من الشباب في صالة التحرير والمؤسسة في كل إصدار، كما أنها قائمة على الأفكار الجديدة والشابة والجريئة.
وأضاف «عفيفي»، أن ملف التعيينات ملف مهم، وغير المعينين يعملون لسنوات ومسألة تقييمهم مرت عليها فترة طويلة، والموضوع مطروح مع الهيئة الوطنية للصحافة.
وأشار إلى أن المواءمة ما بين الخبرات التي تخرج من المؤسسات، بجانب تعظيم الموارد الاقتصادية وهذا يعمل به بقوة، مردفا: «لدينا موارد كثيرة وأصول كبيرة، حسن استغلال هذه الأصول دورنا وسيساهم في حدوث انفراجة الفترة المقبلة، والتغلب على كل التحديات، ملف الشباب الذين أمضوا سنوات داخل المؤسسة موضع تقدير ودراسة حقيقية وليس كلاما».
محمود بسيوني: ارتبطت بجريدة وإصدارات "أخبار اليوم" منذ طفولتي
قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، إنّه كان يحلم بالعمل في الجريدة منذ أن كان طفلا، إذ كان رئيس تحرير الجريدة من محافظة بورسعيد مثله، وهو الكاتب الصحفي الراحل إبراهيم سعدة الذي كان مهتما بأخبار المحافظة.
وأضاف "بسيوني": "كان إبراهيم سعدة مهتما بتقديم صحافة جديدة مختلفة عن الأهرام، وكنت مهتما بما تقدمه الجريدة في طفولتي مثل الترجمات والموضوعات الثقافية والمنوعات".
وتابع رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم: "الجريدة كانت تتسم بالتنوع الكبار بالإضافة إلى كبار الكتاب الذي يظهرون في البرامج، أي أن الجو الذي عشت فيه سيطرت عليه جريدة أخبار اليوم".
وأشار إلى أنه يعمل في المؤسسة منذ 7 أو 8 سنوات، لافتًا إلى أنه يدرك حجم المسؤولية الملقاة على عاتقه، وبخاصة أن إبراهيم سعدة ومصطفى أمين كانا رئيسين لتحرير الجريدة في فترات سابقة.
رئيس تحرير "أخبار اليوم": خدمة الاستثمار لـ"التحرير" فكرة عبقرية
تحدث الكاتب الصحفي محمود بسيوني رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، عن كيفية التعامل مع التحديات التي تواجه المؤسسات القومية، قائلا: "التحرير والإدارة كيان واحد يدعم بعضه لخدمة المؤسسة وتعظيم دخلها لمواجهة الفجوة التمويلية وبدأنا التحرك في هذا الإطار بسرعة".
وأضاف، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "بدأنا نسمع الأفكار من أساتذتنا الكبار والشباب، مع بعض هنشتغل وهنتحرك لمواجهة التحديات وتعظيم الموارد".
وتابع: "سنعمل على تطوير العمل التحريري والرسالة التي نقدمها للقارئ بالإضافة إلى تطوير اقتصاديات صحفنا وإصداراتنا، وهناك موارد كثيرة نحاول العمل عليها ونحاول أيضا إنشاء مشروعات استثمارية لم تكن موجودة من قبل، وأتصور أن خدمة الاستثمار للتحرير والمنتج الصحفي شيء عبقري.. بعد ما خلصنا العدد الأول لأخبار اليوم طلبت أشوفه فيديو، وطلبت بعد كده نعمل الـPDF بتاعنا REELS".
رئيس تحرير "أخبار اليوم": خدمة الاستثمار لـ"التحرير" فكرة عبقرية
تحدث الكاتب الصحفي محمود بسيوني رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، عن كيفية التعامل مع التحديات التي تواجه المؤسسات القومية، قائلا: "التحرير والإدارة كيان واحد يدعم بعضه لخدمة المؤسسة وتعظيم دخلها لمواجهة الفجوة التمويلية وبدأنا التحرك في هذا الإطار بسرعة".
وأضاف: "بدأنا نسمع الأفكار من أساتذتنا الكبار والشباب، مع بعض هنشتغل وهنتحرك لمواجهة التحديات وتعظيم الموارد".
وتابع: "سنعمل على تطوير العمل التحريري والرسالة التي نقدمها للقارئ بالإضافة إلى تطوير اقتصاديات صحفنا وإصداراتنا، وهناك موارد كثيرة نحاول العمل عليها ونحاول أيضا إنشاء مشروعات استثمارية لم تكن موجودة من قبل، وأتصور أن خدمة الاستثمار للتحرير والمنتج الصحفي شيء عبقري.. بعد ما خلصنا العدد الأول لأخبار اليوم طلبت أشوفه فيديو، وطلبت بعد كده نعمل الـPDF بتاعنا REELS".
ماجد منير: «الأهرام» تعكس صورة مصر وتؤثر على محيطنا الإقليمي والدولي
قال الكاتب الصحفي ماجد منير رئيس تحرير جريدة الأهرام، إن الأحداث الكبيرة هي التي تعيد الإعلام إلى الواجهة مرة أخرى، والزملاء في الصحافة مدركين المسؤولية التي يتحملونها، مردفا: «الأهرام تعكس صورة مصر، وإذا كانت هناك أوقات مرت علينا نظرا للظروف بشكل عام بدايات في 2011، وهذا جزء كبير منه كان مؤثرا على المؤسسات الصحفية القومية».
وأضاف «منير»، «كلنا عايشنا تأثير الأهرام في محيطنا الإقليمي والدولي، وأعتقد أن الكتيبة الموجودة في الأهرام حاليا قادرة على أن تتحمل هذه المسؤولية مجددا».
وتابع: «وأوجه التحية للأستاذ علاء ثابت خلال الفترة التي كان موجودا فيها، وهو بذل مجهود كبير للغاية، وأنا جئت لاستكمال هذا الطريق، صحيحا أن الظروف التي نعمل بها مختلفة وتجاوزنا مسألة الخبر إلى تحليل الخبر وما بعد الخبر، وكل هذه أعباء جديدة تحتاج من الصحفيين نفسهم أن يتأقلموا عليها».
رئيس تحرير «الأهرام»: لدينا حساب على «التيك توك» لمخاطبة هذه الشريحة
قال الكاتب الصحفي ماجد منير رئيس تحرير جريدة الأهرام، إن التواجد على منصات التواصل الاجتماعي مهم للغاية، وهناك خطوات كثيرة أن اتخاذها ومؤخرا الأهرام أصبح لديها حساب على «التيك توك»، ومن المعروف أن كل وسيلة من هذه الوسائل لديها «ستايل» مختلف في المحتوى، لمخاطبة الشريحة المترددة على هذه المنصة.
وأضاف «منير»، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك اهتماما كبيرا من الهيئة الوطنية للصحافة بملف التواجد على وسائل التواصل الاجتماعي، وبالتالي التطوير لا يقتصر فقط على الصحافة أو محتواها أو الارتقاء بها لكن أيضا على تواجد الصحافة القومية على منصات التواصل الاجتماعي.
وتابع: «هناك خطة تدريبية أجريت في الهيئة وكان جزء منها خاص بالتواصل الاجتماعي والتدريب لكل مستويات العمل الصحفي بداية من القيادات العليا من مديري التحرير لرؤساء الأقسام إلى المحررين لمختلف فنون العمل الصحفي».
رئيس تحرير «الأخبار»: المؤسسات القومية تهدف للبناء والتأثير في الشخصية المصرية
قال الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الصحف القومية مؤسسات لها تاريخ وحضور راسخ في وجدان وعقل الإنسان المصري، مردفا: «الحديث الآن لا يدور على فقط الصحف ولكن القنوات التلفزيونية نجومها صحفيين من أبناء هذه المؤسسات، والمواقف الإلكترونية ونجومها من أبناء هذه المؤسسات، وكتاب السيناريو أيضا».
وأضاف «السعيد»، أن هذه المؤسسات هي مؤسسات إنتاج معرفة ووعي وإبداع، وتعد حصون للحفاظ على العقل المصري على مدى أجيال طويلة، ومن الصعب اختزال رسالة المؤسسات الصحفية القومية في مجرد إصدار الصحف أو المجلات ولكن هذا نشاط من ضمن أنشطة هذه المؤسسات.
ولفت إلى أن هذه المؤسسات لبناء الشخصية المصرية والتأثير فيها، وتعد مدارس مرت بأجيال مختلفة وتحولات كبيرة، مردفا: «لكن الدرس الذي تعلمناه أن مواكبة التغيير هو الهدف، فكانت هناك مرحلة كان الخبر الصحفي هو الترند في هذا العصر، اليوم الصحافة الجديدة هي صحافة العمق».
رئيس «الوطنية للصحافة»: نريد صحفا قوية في خدمة الوطن
هنأ المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، رؤساء التحرير ومجالس الإدارات للصحف القومية، قائلا: «أتوجه بالشكر لرؤساء مجالس الإدارات السابقين ورؤساء التحرير لأنهم أدوا دورهم على أكمل وجه، وثقافة التغيير هي سنة الحياة، وأعتقد أنه لأول مرة تحدث بأننا وجهنا بتكريم للسابقين لأنهم أدوا دورهم ونستفيد من وجودهم ولن نترك أحدا على الإطلاق».
وأضاف «الشوربجي»، في مداخلة مع الكاتب الصحفي الإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، «التغييرات جمعت الخبرة مع الشباب، وبدأنا العمل من هذا الأساس منذ فترة طويلة، وبدأنا نختار مهنيا رقم 1 و2 و3 لأن لدينا تحديات كثيرة في الفترة المقبلة».
وتابع: «الصحافة القومية بها حجم تحديات، حيث جاءت في أزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية وأزمة غزة، كل هذه الأزمات ولكن ما زالت الصحافة القومية تقف على قدمها، والهيئة لها شعارا مهما بأننا نريد صحافة قوية في خدمة الوطن».
وقال المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن النهوض باقتصاديات الصحف القومية هدف رئيسي تقوم به الهيئة ليس من اليوم فقط ولكن منذ فترات سابقة، ومؤسسة الأهرام حصلت على النصيب الأكبر في الفترة السابقة.
وأضاف «الشوربجي»: «شكل فريق عمل لطرح مزايدة لمدرسة إنترناشيونال لأخبار اليوم، إضافة لجامعة، والحصول على موافقتها شبه انتهت، وهذا حلم للأخبار منذ سنوات، ويمكن بالمدرسة والجامعة أن تقضي على الفجوة التمويلية لمؤسسة الأخبار».
وتابع: «الصحف القومية تعتمد على مواردها بنسبة أكثر من 70 %، نظرا لأن الورق وصل سعره إلى إلى 1500 دولار، وبالتالي كل هذه تحديات، ولكن لا يوجد صحيفة توقفت بسبب الورق، وهناك مخزون من الورق، كما تتم الطباعة للصحف الخاصة، وأنا أؤمن بالصحافة القومية والخاصة لكي يكون هناك منافسة».