أعلن رئيس أركان القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية اللفتنانت جنرال كريستيان تشيويوى، عن اعتقال العديد من ضباط الجيش والشرطة بتهمة الخيانة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن تشيويوى قوله فى كلمة خلال عرض عسكرى بمعسكر كوكولو أمام وحدات من الجيش والشرطة إننا فى حالة حرب. وهناك بيننا فاسدون ومحرضين على الخيانة، وأحيانا من قبل سياسيينا. لقد جرت اعتقالات في لوبومباشي ثاني أكبر مدينة في البلاد وهنا في كينشاسا.. إن الأمر خطير، إلا أنه لم يكشف عن أي أرقام عن عدد الضباط المعتقلين.
وانتقد رئيس الأركان بشدة السياسيين المتورطين في مثل هذه الأنشطة، وشدد على أهمية الإدانة وتغليظ العقوبات التي يتكبدها أولئك الذين يرفضون التعاون.
وكان آدم تشالوي ويانيك تشيسولا وهنري ماجي وليفيتو، الأعضاء بحزب الشعب لإعادة الإعمار والديمقراطية، بزعامة جوزيف كابيلا، قد عقدوا اجتماعا في نهاية مارس الماضي مع قادة للمتمردين.
وعلى خلفية تزايد التوتر مع متمردي حركة 23 مارس في مقاطعة كيفو الشمالية بشرق الكونغو الديمقراطية، أعلنت حكومة كينشاسا مؤخرا استئناف عمليات الإعدام ضد الجنود المتهمين بالخيانة.
من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات صباح اليوم الثلاثاء، بين مجموعات الدفاع الذاتي الموالية للحكومة وزاليندو وعناصر حركة 23 مارس المتمردة بعدة مواقع في التلال المطلة على مدينة "ساكي" التي تقع على بعد نحو 20 كم من مدينة "جوما" عاصمة مقاطعة كيفو الشمالية.
وقال أوليفييه مونجيكو، ممثل المجتمع المدني في مدينة ساكى، إن "أعمال القتال اندلعت منذ الساعة الرابعة فجرا. وتصدت عناصر وزاليندو لمتمردي حركة 23 مارس الذين يحاولون الاستيلاء على مدينة ساكي"، مؤكدا أن المعارك مازالت مستمرة حتى الآن.
وأشار إلى أن حركة 23 مارس المتمردة استهدفت بالقنابل معسكرات للقوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية وقوة مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي سادك وبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية مونوسكو، مضيفا أن هناك قنبلة سقطت بالقرب من مسجد ساكي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة