يعود الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى قاعة المحكمة فى نيويورك اليوم، الثلاثاء، حيث يسعى القاضي إلى تشكيل لجنة من المحلفين ستقرر ما إذا كان ترامب مذنبا فى الاتهامات الجنائية الموجهة له لتزوير سجلات عمل تجارية من أجل التغطية على فضيحة علاقته بممثلة إباحية خلال حملة انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2016.
وكان اليوم الأول لـ محاكمة ترامب التاريخية فى مانهاتن قد انتهى بدون اختيار أي من أعضاء لجنة المحفلين المكونة من 12 عضوا و6 بدلاء. وتم استبعاد العشرات بعد أن قالوا إنهم لا يعتقدون أن بإمكانهم أن يكونوا عادلين، على الرغم من أن العشرات من المحلفين المفترضين الآخرين لم يتم سؤالهم بعد.
وتعد هذه القضية الأولى من بين أربع قضايا جنائية يواجهها ترامب التي تبدأ المحاكمة فيها، والوحيدة التي يمكن أن يصدر فيها حكما قبل موعد انتخابات الرئاسة الامريكية المقررة فى نوفمبر المقبل.
وقالت وكالة أسوشيتدبرس إن المحاكمة تضع المشكلات القانونية لترامب فى قلب السباق المتقارب بينه وبين الرئيس جو بايدن، حيث يصور ترامب نفسه ضحية لنظام عدالة مسيس يعمل من أجل حرمانه من الوصول إلى البيت الأبيض.
وكان ترامب قد أقر بأنه غير مذنب فى 34 اتهاما يواجهها بشأن تزوير سجلات عمل ضمن محاولات لإخفاء علاقته بممثلة إباحية خلال حملة انتخابات 2016. ووصف ترامب القضية التي أقامها ضده مدعى مقاطعة مانهاتن ألفين براج بانها احتيال واضطهاد.
وكان ترامب قد انتقد القاضي في قضيته الجنائية المتعلقة بأموال الصمت اليوم قبل ساعات فقط من بدء المحاكمة الجنائية الأولى ضد رئيس سابق للولايات المتحدة.
زعم دونالد ترامب أن القاضي خوان ميرشان المسؤول عن قضيته فاسد، وأن التهم الموجهة إليه سياسية بطبيعتها ولا أساس لها من الصحة، ووصف الجهد برمته بأنه اضطهاد.