صدر حديثًا عن دار المصرية اللبنانية للنشر والتوزيع، رواية تحت عنوان "المسحورة" للكاتبة الصحفية الدكتورة رشا سمير، وتعد تلك الرواية هي الإصدار الحادي عشر للكاتبة بعد عدة روايات ومجموعات قصصية تصدرت الأعلى مبيعًا داخل المكتبات العربية.
المسحورة
وتقول الدكتورة رشا سمير عن روايتها، إن كتابتها ومراجعتها استغرق أربع سنوات، كما تؤكد أنها تحاول مع كل إصدار جديد ألا تقع في فخ التكرار لأن النمطية تقتل الإبداع، لذا فهي تسعى دائما لتقديم مواضيع مختلفة في رواياتها.
وأضافت الدكتورة رشا سمير، أن رواية "المسحورة"، تاريخية اجتماعية ممزوجة بشيء من الفانتازيا، حيث تدور أحداثها في بدايات القرن العشرين وبالتحديد في عام 1926 حيث نرتحل مع الأبطال إلى مدينة الأساطير لندخل إلى عوالم يمتزج فيها الواقع بالخيال وشعوب تحكمها عادات وتقاليد غير مألوفة.
ونقرأ على غلاف الرواية: (دخل من الباب الشرقي للواحة، يبحث عن حلم قديم، عن مخطوط غير مكتمل، عن عروس غلبها العشق.. لاح له في الأفق البعيد تل صغير.. سأل عنها علها تختبئ خلف هذا التل.. أجابوه: "احترس منها.. إنها (صخرة العاشق)..صخرة مسحورة تجذب إليها الرجال، إذا لمستها ستدخل في غفوة طويلة لن تستيقظ منها إلا بالموت".. لم يبال وانطلق نحوها باحثا عن محبوبته "المسحورة"، وعن قدر عسى أن ينقذه من غفوة العاشق.. فهل يصل إليها؟!…ربما.. أو…هكذا تقول الأسطورة).
ومن أعمال الدكتورة رشا سمير (للقلب مرسى أخير، جواري العشق، سألقاكِ هناك، بنات في حكايات، يعني إيه راجل؟، حب خلف المشربية، معبد الحب، حواديت عرافة) وغيرها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة