استشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، صباح اليوم الثلاثاء، بعد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي مسجدًا في جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بوصول عدد من الشهداء وتسع إصابات إلى مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة نتيجة استهداف طائرات الاحتلال لمسجد شهداء الفاخورة غرب مخيم جباليا.
وتوغلت عدد من آليات الاحتلال في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وحاصرت مدرسة تؤوي نازحين في البلدة وأطلقت النيران عليهم.
وتحدثت عدة مصادر بالقطاع عن انقطاع الاتصالات والانترنت عن مدينة بيت حانون شمال قطاع غزة بالتزامن مع توغل قوات الاحتلال.
وواصلت قوات الاحتلال إطلاق نيران رشاشاتها الثقيلة غرب بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما تواصل القصف المدفعي على المناطق الشرقية الشمالية لقطاع غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 33,797، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي.
وارتفعت حصيلة الإصابات إلى 76,465، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وفي سياق منفصل، عقد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، مساء الإثنين، مُناقشة تناولت الاستعدادات لتنفيذ ما وصفت بـ"العمليات المدنية اللازمة" قبل الدخول البري لقوات الجيش الإسرائيلي إلى مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت القناة السابعة الإسرائيلية بأن المناقشة عقدت بعد وقت قصير من اختتام نقاش في (كابينيت الحرب) استمر بضع ساعات وتناول الرد المُحتمل على الهجوم الإيراني، وكذلك العملية في "رفح".
وخلال المُناقشة التي جرت بمشاركة مدير عام وزارة الدفاع ايال زمير ورئيس وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق الميجور جنرال غسان عليان، أكد جالانت أنه وفقا لقرار (كابينيت الحرب) يجب الاستعداد لتنفيذ سلسلة من الإجراءات قبيل بدء العمليات البرية، مع التركيز على إجلاء المدنيين من "رفح" وتوسيع سبل إدخال المواد الغذائية والمعدات الطبية إلى القطاع (حسب ما ذكرته القناة السابعة).
وفي وقت سابق اليوم، أبلغ مسؤولون إسرائيليون شبكة (سي.إن.إن) الأمريكية أن إسرائيل كان من المُقرر أن تبدأ عمليتها ضد آخر كتائب لحركة "حماس" في قطاع غزة هذا الأسبوع، لكنها أخرت العملية بعد الهجوم الإيراني مطلع الأسبوع.
وحسب تقرير الـ(سي.إن.إن) كان الجيش الإسرائيلي يعتزم البدء في إسقاط منشورات فوق "رفح"، اليوم الاثنين، لتحذير المدنيين من العملية الوشيكة، لكنه لم يفعل ذلك في نهاية المطاف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة