ظهرت تقارير في نوفمبر من العام الماضي، تفيد بأن Instagram كان يختبر ميزة يمكن أن تسمح للمستخدمين بإنشاء روبوتات الدردشة الخاصة بهم والتي تعمل بالذكاء الاصطناعي، بحسب ما جاء في تقرير Techcrunch في ذلك الوقت، يتحدد وفقًا لجنس المستخدم وعمره وعرقه وشخصيته واهتماماته، وقال التقرير إنه بعد تخصيص برنامج الدردشة الآلي، يمكن للمستخدمين على ما يبدو تسميته وإعطائه صورة رمزية والتحدث معه من خلال نافذة الدردشة، ومع ذلك، لا يوجد حتى الآن أي تطور على هذه الجبهة ولم تظهر أي تفاصيل أخرى حول هذه الميزة في الأشهر القليلة الماضية، الآن، على الرغم من أننا قد لا نحصل على خيار إنشاء روبوت الدردشة في أى وقت قريب، إلا أن بعض المؤثرين وصانعي المحتوي قد يحصلون عليه بالفعل، وفقاً لموقع indiatoday.
يشير تقرير لصحيفة نيويورك تايمز إلى أن إنستجرام يقوم بتجربة ميزة جديدة يمكن أن تجعل الحياة أسهل لكبار منشئي المحتوى، ويختبر عملاق وسائل التواصل الاجتماعي أداة ذكاء اصطناعي، تُعرف باسم Creator AI، والتي من شأنها أن تسمح للمؤثرين بالتواصل مع متابعيهم باستخدام رسائل آلية تبدو وكأنها قادمة من المؤثرين أنفسهم.
تم تصميم هذه الأداة الجديدة للتعامل مع الردود في الرسائل المباشرة وقد تعمل قريبًا في قسم التعليقات أيضًا، في البداية، ستشير الرسائل بوضوح إلى أنها تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، ويهدف هذا الإعداد، وفقًا للتقرير، إلى مساعدة منشئي المحتوى المشهورين على إدارة العدد الهائل من الرسائل والتعليقات التي يتلقونها يوميًا، مما يسهل عليهم مواكبة قاعدة المعجبين بهم دون التضحية بوقتهم.
تستشهد صحيفة نيويورك تايمز بالعديد من المطلعين، الذين تم إطلاعهم على المبادرة، كمصدر لهم، وشاركت مصادر الصحيفة التفاصيل بشرط عدم الكشف عن هويتها، حيث أنها غير مخولة بالتحدث علنًا عن المشروع.
ويقول التقرير أيضًا أن منشئي المحتوى سيكون لديهم التحكم في البيانات التي يستخدمها الذكاء الاصطناعي لتقليد أسلوب التواصل الخاص بهم، وذلك بالاعتماد على المنشورات والرسائل السابقة وحتى المقاطع الصوتية من نشاطهم على Instagram ويمكنهم أيضًا إعداد إجابات محددة مسبقًا لأسئلة معينة لجعل التفاعلات تبدو أكثر شخصية.
لدى Instagram الملايين من المتابعين في جميع أنحاء العالم وهو أحد أكثر منصات التواصل الاجتماعي رواجًا والتي تربط المستخدمين بالمشاهير المفضلين لديهم، وإذا تم طرح هذه الميزة، فسيكون من المثير للاهتمام أن نرى كيف يتفاعل المؤثرون ومجتمعاتهم مع الطريقة الجديدة لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت الميزة مقتصرة على الأشخاص المؤثرين أم سيتم طرحها لعامة الناس.