تداعيات الهجرة غير الشرعية وأليات مواجهتها في ندوة لمركز إعلام القنطرة شرق بالإسماعيلية

الأربعاء، 17 أبريل 2024 10:59 م
تداعيات الهجرة غير الشرعية وأليات مواجهتها في ندوة لمركز إعلام القنطرة شرق بالإسماعيلية جانب من الندوة
الإسماعيلية- صبرى غانم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم  مركز إعلام القنطرة شرق بالاشماعيلية التابع لقطاع الإعلام الداخلي بالهيئةالعامة للاستعلامات ندوة إعلامية بمقر مركز التنمية الشبابية بمدينة القنطرة غرب، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالاسماعيلية، وذلك تحت عنوان:" الهجرة غير الشرعية: التداعيات وأليات المواجهة".

ضمن فعاليات حملة " لا للهجرة غير الشرعية" التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات لتوعية مختلف شرائح المجتمع، وخاصة الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية وأثارها الخطيرة على الدولة والمجتمع والمواطن المصري.

حاضر في الندوة الدكتور ياسر سعيد، وكيل مديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية بحضور لفيف من شباب ووفود مراكز الشباب بمركز القنطرة غرب.
في بداية اللقاء أكد الدكتور ياسر سعيد على خصوصية وتعقيد وحساسية وضع مصر فيما يتعلق بملف الهجرة غير الشرعية لكونها تمثل دولة وإرسال واستقبال وعبور في نفس الوقت، وتشهد إقبالا كثيفا للمهاجرين غير الشرعيين من جنسيات متعددة ومتنوعة لأسباب  متباينة سياسية واقتصادية واجتماعية، كما نوه لزيادة موجات النزوح إليها في الاعوام الاخيرة بسبب اتساع رقعة النزاعات والتوترات والحروب في المنطقة.

ثم تطرق لشرح أهم الأثار والتداعيات الخطيرة الناجمة عن الهجرة غير الشرعية التي تعاني منها مصر، وفي مقدمتها الضغط على الموارد والخدمات والتاثير سلبا على نصيب المواطنين منها،  وفقدانهم للوظائف، وضياع وهدر كثير من الموارد الضريبية، ومخاطر تعرضها للأعمال الإرهابية والجرائم.

وعرض" سعيد" لأهم الجهود والخطوات والأليات التي اتخذتها الدولة المصرية على المستوى التشريعي والمؤسسي والأمني والتنموي والتوعوي وعلى مستوى تعاونها الدولي للتصدي لظاهرة الهجرة غير الشرعية واحتواء أثارها والقضاء عليها بشكل كبير خلال الاعوام التسع الاخيرة، وأشاد بالنجاحات التي حققتها هذه الجهود والتي أثمرت في النهاية اختفاء ظاهرة قوارب الموت، وسماسرة ومافيا الهجرة غير الشرعية، واستيعاب طاقات الشباب المصري في فرص العمل التي وفرتها المشروعات القومية.

وفي نهاية اللقاء شدد على ضرورة تكاتف ومشاركة الجميع في جهود وأنشطة التوعية المجتمعية بمخاطر ظاهرة الهجرة الشرعية، بدءا من الاسرة والمدرسة والجامعة ومراكز الشباب والاندية والمؤسسات الاعلامية والمساجد والكنائس إنطلاقا من قاعدة الولاء والانتماء لهذا الوطن والمسئوليةالمشتركة في تحقيق رخائه واستقراره ورفاهية مواطنيه.
 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة