قال الكاتب الصحفى أحمد يعقوب، مدير تحرير "اليوم السابع"، أن المناقشات الخاصة لقادة الاقتصاد العالمى المشاركين فى فعاليات اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولى فى أمريكا، تعمل على وضع حلول للتحديات الاقتصادية العالمية المتمثلة فى ارتفاع مستوى الديون العالمية والعمل المشترك لزيادة تمويل العمل المناخى ورفع معدلات الإقراض والتمويل للقطاع الخاص مما يعمل على رفع معدلات النمو وزيادة فرص العمل.
وأوضح الكاتب الصحفى أحمد يعقوب، خلال لقاء تلفزيونى من واشنطن مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن الفترة المقبلة تتطلب العمل الدولى المشترك لتهدئة الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط وتكثيف الجهود لاستمرار برامج الإصلاح الاقتصادى الوطنية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى تعزيز دور ومساهمة القطاع الخاص بنسبة مرتفعة فى معدلات النمو فى الناتج المحلى الإجمالى.
وأكد الكاتب الصحفى أحمد يعقوب، أن الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى من المتوقع أن يقوم بخفض أسعار الفائدة بنسبة 0.5% فى النصف الثانى من العام الجارى كما يقلل تكلفة إقتراض الدول النامية والاقتصادات الناشئة من الأسواق المالية الدولية وبالتالى دعم تنويع مصادر التمويل، مشيراً إلى أن معالجة قضايا دولية مثل التضخم العالمى وتأثيرات التوترات الجيوسياسية على سوق النفط وأزمة التغيرات المناخية والديون العالمية التى وصلت إلى 313 تريليونات دولار هى أبرز الملفات أمام قادة الاقتصاد العالمى خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولى فى العاصمة الأمريكية واشنطن.
ويشارك فى اجتماعات الربيع لمجلسى محافظى صندوق النقد الدولى ومجموعة البنك الدولى، محافظى البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وبرلمانيين، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلى منظمات المجتمع المدنى، وأكاديميين لمناقشة القضايا موضع الاهتمام العالمى، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات.
وتعقد أيضا ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحفية والكثير من الفعاليات الأخرى التى تركز على الاقتصاد العالمى والتغيرات المناخية والتنمية الدولية والنظام المالى العالمى، حيث تقام الفعاليات فى العاصمة الأمريكية، واشنطن خلال الفترة من 15 إلى 20 أبريل 2024.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة