بشر الخصاونة: الأردن لن يقبل المساس بأمنه واستقراره وتعريضهما للخطر

الأربعاء، 17 أبريل 2024 01:51 م
بشر الخصاونة: الأردن لن يقبل المساس بأمنه واستقراره وتعريضهما للخطر رئيس الوزراء الأردنى الدكتور بشر الخصاونة
عمان (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس الوزراء الأردنى الدكتور بشر الخصاونة، عمق العلاقات الأخوية الوثيقة التى تجمع الأردن بالمملكة العربية السعودية والحرص على تمتينها فى مختلف المجالات، والتى تحظى برعاية واهتمام الملك عبدالله الثانى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير الحسين بن عبدالله الثانى ولى العهد الأردنى، والأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولى العهد السعودى.

جاء ذلك خلال استقبال الخصاونة اليوم الأربعاء، في مكتبه في دار رئاسة الوزراء، رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور عبدالله آل الشيخ والوفد المرافق له وبحضور رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، ووزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء الأردني الدكتور إبراهيم الجازي، ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية الأردني حديثة الخريشة، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري.

وأشار الخصاونة إلى أن العلاقات الأردنية السعودية تميزت على الدوام بأواصر المحبة الصادقة النابعة من الصلات والوشائج الأخوية التي تجمع قيادتي البلدين الحكيمتين والشعبين الشقيقين، والحرص الدائم على توخي المصالح المشتركة للبلدين والأمتين العربية والإسلامية.

وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة والعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، حيث جدد رئيس الوزراء الأردني التأكيد على موقف الأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني بضرورة وقف العدوان فورا، وضمان آلية لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام وحماية المدنيين، والانتقال إلى أفق سياسي يفضي إلى سلام عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين والمرجعيات الدولية.

كما جدد التأكيد على موقف الأردن من التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، وأن الأردن لن يسمح المساس بأمنه واستقراره وتعريضهما للخطر، وسيواصل التصدي بحزم لكل ما من شأنه تعريض سلامة مواطنيه وحرمة أراضيه وأجوائه للخطر بكل الإمكانات المتاحة ومن أي جهة كانت.

وأثنى رئيس الوزراء الأردني على مواقف المملكة العربية السعودية، قيادة وشعبا، الداعمة للأردن ولقضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، لافتا إلى التنسيق المتواصل والمستمر بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات من أجل التأطير لجهود ومواقف من شأنها أن تفضي إلى تجسيد الحل الدائم والشامل غير القابل للعكس، والذي يسهم في إرساء الحقوق الفلسطينية المشروعة وتحقيق الأمن الاستقرار.

وأشاد رئيس الوزراء الأردني بمستوى التعاون البرلماني بين البلدين الشقيقين الذي يعتبر جزءا من التعاون الثنائي الوثيق والمستمر في مختلف المجالات، ويسهم في تعزيز العلاقات ودفعها نحو آفاق أوسع تسهم في تحقيق تطلعات القيادتين الحكيمتين، والمصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.

كما أشار إلى أهمية تعزيز التعاون في مجال الاستثمار، لاسيما في ظل وجود أرضية مشتركة ونواة لمشاريع استثمارية بين البلدين من خلال شركة الصندوق السعودي الأردني للاستثمار، والخطوات الكبيرة التي اتخذها الأردن في مجال تحسين البيئة الاستثمارية، والتي من شأنها دعم القطاع الخاص وتشجيع الاستثمارات القائمة وتحفيز جلب استثمارات جديدة.

من جانبه، أكد رئيس مجلس الشورى السعودي تاريخية العلاقات الأخوية الوثيقة والصادقة بين البلدين والشعبين الشقيقين والحرص المتبادل والدائم على تعزيزها، تجسيدا لرؤى قيادتيهما الحكيمتين بما يسهم في تحقيق المصالح المشتركة لهما، ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
كما أشار إلى حرص مجلس الشورى السعودي على تعزيز التعاون على المستوى البرلماني مع الأردن، تجسيدا للعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الشقيقين في مختلف المجالات.

وحضر اللقاء أعضاء من مجلس الشورى السعودي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة