يعتبر "عيش الصاج" هو رغيف العيش السيناوي الشهير الأرق من نوعه لايزال يحافظ أهل سيناء علي توارث عادة خبزه حتى اليوم.
وسمي "عيش الصاج" لآنه يخبز علي الصاج والبعض يطلق عليه "الرقاق" لرقته، وتقوم كل سيدة سيناوية بطهيه علي الصاج علي نار الحطب، وبعد الانتهاء من العجن يتم تقطيعه علي هيئة اقراص وفردة في الهواء ليصل قطه لنحو 60 سم، ثم يطرح علي الصاج ويقلب حتي يتم نضجه وطويه ليحفظ ويتم تناوله.
تقول السيدة "أم أحمد الحسين"، إن غالبية بيوت سيناء تقوم بخبز رغيف العيش السيناوي الشهير علي الصاج، لافتة إلى أن أفراد أسرتها 5 أفراد ويوميا تقوم بطهي 15 رغيفا يكفي وجباتهم طوال اليوم.
وأضافت أنهم يعتمدون أكثر علي الدقيق بالردة الآسود لما لطعمه من مذاق خاص، ويفضلون شراء الدقيق إضافة لحصص التموين المقررة والقيام بعملية الخبز علي النار.
وأشارت إلى أن الفتاة السيناوية تتعلم فن الخبز علي الصاج وهي في سن الثانية عشر من عمرها، وكان قديما ولا يزال البعض يقوم بالخبز علي نار الحطب أو علي صاج أصبح يعد ليعتمد علي مصدر النيران من الغاز.
صناعة رغيف العيش السيناوي تحولت لمشروعات صغيرة للشباب، وقال الشاب محمد الخليلي الذي يقوم بتوفير عيش الصاج في فرن خاص أقامه كمشروع، إنه ضمن كثير من مشروعات الأفران التي تنتشر في مدينة العريش.
وأشار إلى أن هذا النوع من الخبز تشتهر به شمال سيناء، ومع حب الناس له يقومون بإحضار دقيقهم ليتم خبزه في الأفران التي تقوم بذلك باستخدام الصاج التقليدي، إضافة لما يقومون به من خبز من الدقيق المتوفر لديهم.
وتابع أنه من اللافت للنظر أن كافة زوار المحافظة يحرصون علي تذوقه واصطحاب هدايا منه لذويهم خصوصا طلاب الجامعات الذين يدرسون بجامعة العريش عند عودتهم لمحافظاتهم.
وقال إنه يتم توفير عيش الصاج المخبوز بالدقيق الأبيض والدقيق الأسود، حيث لكل نوع زبائنه، مشيرا إلى أنهم يتعلمون من الممارسة لفن الخبز وأن يخرج الرغيف علي شكل دائرة وفي أرق وضع ولا يكون فيه أي آثار حرق أو بقايا لم تصل النار إليها.
اثناء-الطهي
اعداد-العجين
الخبيز-علي-الصاج-
بعد-اكتمال-النضج-
جانب-من-الطهي-
خلال-الطهي-
رغيف-العيش-علي-الصاج-
رغيف-عيش-الصاج-
رقيق-وطعمه-مميز-
عي-الصاج-السيناوي-