رصد موقع "برلماني"، المتخصص في الشأن التشريعى والنيابى، في تقرير له تحت عنوان: " معركة الوعى.. 6 أشهر من التهجير القسرى للغزاوية.. والمهجرون قسريا فى الشتات منذ القرن الماضى 6.567 مليون فلسطيني"، استعرض خلاله وقوف مصر بالمرصاد لمخطط التهجير القسرى، وأرقام مرعبة تفضح إسرائيل فى تنفيذ مشروع مخططها الشيطانى، وذلك بعد مرور 6 أشهر مرت، ودخلنا في الشهر السابع للحرب على غزة من جانب الكيان الإسرائيلي المحتل منذ الـ7 من أكتوبر، والتي ارتفع فيها إجمالي الشهداء إلى ما يقرب من 34 ألفًا شهيدًا جراء غارات الاحتلال الإسرائيلي - وأفادت صحة غزة - أن إجمالي المصابين ارتفع كذلك، إلى 76 ألفًا 371 شخصًا.
يأتي هذا كله وسط أوضاع صحية متردية في جميع أنحاء القطاع جراء عدم توافر الأساسيات الطبية لإنقاذ الجرحى واستهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل للمستشفيات والمراكز الصحية وحصارها، هذا وقد أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقذائف المدفعية والرصاص على آلاف الفلسطينيين المهجرين قسراً لدى محاولتهم العودة إلى بيوتهم في مدينة غزة وشمالها، حيث أن هذا الاعتداء الذي أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى يشكل جريمة ضد الإنسانية وجريمة حرب وإمعاناً في جريمة التهجير القسري، وأن الجرائم الخطيرة التي ينفذها جيش الاحتلال وخاصة جريمة التهجير القسري تهدف إلى تدمير حياة الفلسطينيين في قطاع غزة وتندرج جميعها ضمن إطار جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ أكثر من 6 أشهر.
في التقرير التالى، نلقى الضوء على معركة الوعى بشأن بطلان سيادة إسرائيل غير المشروعة على القدس الشرقية، وجميع مستوطناتها لتغيير طابعها يُعد باطلا، وأن المهجرين قسرياً فى الشتات منذ القرن الماضى 6.567 مليون فلسطيني، وهو ما لا تسمح به مصر حفظاً لفلسطين وبقاءً لشعبها فوق أراضيه، خاصة وأن قانون الكنيست بالقدس الكاملة الموحدة عاصمة إسرائيل معدوما، وقرارين للمنظمة الدولية يبطلان سيادة إسرائيل غير المشروعة على القدس الشرقية، فضلا عن أن القوات الصهيونية بين عامي 1947 و1949، دمرت 531 بلدة وقرية فلسطينية، وقتلت 15 ألف فلسطيني والتاريخ يعيد نفسه.
وإليكم التفاصيل كاملة:
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة