قال ممثلو الادعاء الألماني الخميس، إن شخصين يحمل كل منهما الجنسيتين الألمانية والروسية ألقي القبض عليهما في ألمانيا بتهمة التخطيط لشن هجمات تخريبية، على مواقع تشمل منشآت عسكرية أمريكية بهدف تقويض الدعم العسكري الألماني لأوكرانيا، كما تشتبه السلطات في أنهما جاسوسين، وتأتي تلك الأنباء بعد يوم من إعلان روسيا القبض على متهمين بالخيانة العظمى.
وقال مكتب المدعي العام في بيان، إن السلطات فتشت منزلي ومكاني عمل الرجلين المشتبه بأنهما يعملان لصالح جهاز مخابرات أجنبي.
وجاء في البيان أن أحد المشتبه بهما، ويدعى ديتر إس.، يدرس منذ أكتوبر 2023 تنفيذ مخططات محتملة مع شخص مرتبط بالمخابرات الروسية.
وبحسب موقع الشرق الإخبارى، قالت السلطات إن ألمانيا أصبحت واحدة من أكبر مقدمي المساعدات العسكرية لأوكرانيا منذ غزو روسيا الشامل لأراضيها في 24 فبراير 2022، وتعد هدفاً رئيسيا لعمليات التجسس الروسية.
وذكر المكتب في البيان أن ديتر إس. كان مستعداً للهجوم على منشآت عسكرية تشمل تلك التي تديرها القوات الأمريكية، وذلك باستخدام قنابل وبإشعال حرائق. وأضاف أنه التقط صوراً ومقاطع فيديو لوسائل نقل ومعدات عسكرية.
وذكرت مجلة شبيجل أن المنشآت تضمنت قاعدة جرافينفور العسكرية في ولاية بافاريا بجنوب ألمانيا حيث يتدرب جنود أوكرانيون على استخدام دبابات أبرامز الأمريكية.
ناشد الرئيس الأوكراني، الأربعاء، شركاء بلاده الغربيين بأن يكون لديهم ما يكفي من التصميم وتقديم الدعم لبلاده، بعد هجوم روسي على مدينة تشيرنيهيف أسقط ضحايا.
ولم ترد السفارتان الروسية والأمريكية في برلين بعد على طلب للتعليق.
وأضاف ممثلو الادعاء في البيان أن الهدف المحدد لهذه الأعمال هو تقويض الدعم العسكري الألماني لأوكرانيا في الحرب العدائية الروسية.
ويشتبه المدعون في أن ديتر إس.، الذي لم يكشفوا عن اسمه الأخير بسبب قوانين الخصوصية الألمانية، كان مقاتلاً في صفوف القوات المدعومة من روسيا في شرق أوكرانيا في الفترة من ديسمبر 2014 إلى سبتمبر 2016، وفي جمهورية دونيتسك الشعبية المعلنة من جانب واحد.
وذكر ممثلو الادعاء أنه عثر بحوزته على سلاح ناري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة