أصبحت السويد أحدث دولة توقع على اتفاقيات أرتميس التابعة لناسا للاستكشاف السلمي والمسؤول للقمر، وخلال حفل التوقيع في ستوكهولم، صاغ وزير التعليم السويدي ماتس بيرسون الاتفاقية إلى جانب السفير الأمريكي إريك د. راماناثان.
ووفقا لما ذكرته موقع "space"، قال بيرسون في بيان لوكالة ناسا: "من خلال الانضمام إلى اتفاقيات أرتميس، تعزز السويد شراكتها الفضائية الاستراتيجية مع الولايات المتحدة في مجالات تغطي الفضاء مثل أبحاث الفضاء السويدية وصناعة الفضاء، وهو ما يعزز بدوره أيضًا القدرة الدفاعية الإجمالية للسويد".
ويأتي هذا الحدث في ستوكهولم في أعقاب توقيع سويسرا على اتفاقيات أرتميس في اليوم السابق، وتم إدراج اليونان وأوروجواي أيضًا في فبراير.
وأصبحت السويد الآن الدولة الثامنة والثلاثين التي تنضم إلى الاتفاقيات، التي تم إبرامها في عام 2020، مع اقتراب أول إطلاق للقمر أرتميس من الواقع.
تعكس الاتفاقات المبادئ المنصوص عليها في عام 1967، كجزء من معاهدة الفضاء الخارجي للمساعدة في تنظيم التعاون الدولي في مجال الفضاء.
وتستخدم ناسا الاتفاقية المحدثة كمبدأ توجيهي لبرنامج أرتميس، الذي يهدف إلى إرسال رواد فضاء إلى القمر لأول مرة منذ أبولو 17، في عام 1972.
وفي بيان الوكالة، رحب مدير ناسا بيل نيلسون بانضمام السويد إلى نادي الفضاء المتوسع، وقال نيلسون: "لقد عملت دولنا معًا لاكتشاف أسرار جديدة في نظامنا الشمسي، والآن، نرحب بكم في تحالف عالمي ملتزم باستكشاف السماء بشكل مفتوح وشفاف ومسؤول وفي سلام".
وتخطط ناسا للعودة إلى القمر في موعد لا يتجاوز عام 2025 بمهمة Artemis 2، والتي ستشهد تحليق أربعة رواد فضاء حول القمر والعودة.
وفي العام التالي، تهدف الوكالة إلى وضع طاقم مكون من أربعة أفراد على سطح القمر مع أرتميس 3، مما يمثل أول عودة للبشرية إلى قمرنا منذ عام 1972.