قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس إن الولايات المتحدة لم تتمكن من استعادة رفات عمه أمبروز فينيجان بعد تحطم طائرة بالقرب من غينيا الجديدة خلال الحرب العالمية الثانية، لأنه كان هناك الكثير من أكلة لحوم البشر في المنطقة.
ووفقا لشبكة سي إن إن، تختلف رواية بايدن عن وفاة عمه واحتمال أكل لحوم البشر عن الرواية التي نشرتها وزارة الدفاع، والتي تقول إن طائرة فينيجان، وهي من طراز A-20 Havoc كانت متجهة إلى غينيا الجديدة في رحلة بريدية، أُجبرت على الهبوط في المحيط قبالة سواحل الجزيرة لأسباب غير معروفة.
وقال بايدن خلال تصريحاته في مؤتمر صحفي: "لقد أصبح عضوًا في سلاح الجو بالجيش، قبل أن تأتي القوات الجوية، طار بإحدى تلك الطائرات ذات المحرك الواحد للاستطلاع فوق مناطق الحرب، وأسقطت طائرته في غينيا الجديدة، ولم يعثروا على الجثة أبدًا لأنه كان هناك الكثير من أكلة لحوم البشر في ذلك الجزء من غينيا الجديدة".
وروى الرئيس الأمريكي القصة قبل مغادرته سكرانتون بولاية بنسلفانيا في وقت سابق من مساء الأربعاء.
ووفقا للتقرير، كان هناك أكل لحوم البشر موثق في المنطقة في منتصف القرن العشرين لكن الوثائق الرسمية تقول إن ثلاثة رجال على متن الطائرة فشلوا في الخروج من الحطام الغارق وفقدوا في الحادث وأن البحث الجوي في اليوم التالي لم يعثر على أي أثر للطائرة المفقودة أو أفراد الطاقم المفقودين .
وقال نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، أندرو بيتس: "الرئيس بايدن فخور بخدمة عمه بالزي العسكري، الذي فقد حياته عندما تحطمت الطائرة العسكرية التي كان على متنها في المحيط الهادئ بعد إقلاعها بالقرب من غينيا الجديدة وسلط الرئيس الضوء على قصة عمه عندما دعا إلى احترام التزامنا المقدس بتجهيز أولئك الذين نرسلهم إلى الحرب والاعتناء بهم وبعائلاتهم عندما يعودون إلى ديارهم".
ولم يقدم البيت الأبيض تفاصيل إضافية حول ادعاء بايدن بأن أكلة لحوم البشر حالت دون استعادة رفات فينيجان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة