رحل الفنان صلاح السعدنى مخلفًا صدمة كبيرة لجمهوره ومحبيه ممن ارتبطوا بأدواره وأعماله، وذلك بعد مسيرة فنية طويلة اشتهر بها كأحد أهم فنانى جيله ممن اشتهروا بموهبته الكبيرة سواء في السينما أو الدراما إلى خشبة المسرح الذى تألق عليها.
صلاح السعدنى بدأ مشواره مع مسرح الجامعة، حيث كان رفيقًا للزعيم عادل إمام، والذى اشتهر الثنائى بصداقتهما سويًا، حتى وصفه عادل إمام برفيق السلاح في أحد البرامج التليفزيونية قائلاً إنه صديق عمره.
وفى لقاء تليفزيونى نادر للفنان صلاح السعدنى مع الإعلامى مفيد فوزى أجاب على الفور بمجرد ذكر اسم عادل إمام أمامه بقوله : "محتاج أكتر من 4 ساعات كمقدم برنامج تليفزيوني علشان أتكلم على عادل إمام، اللى للوهلة الأولى حينما التقينا شعرت أنه فنان وممثل كبير وكنا وقتها لا نزال في كلية الزراعة".
صلاح السعدني من مواليد عام 1943 بمحافظة المنوفية، وبعد حصوله على الثانوية العامة التحق بكلية الزراعة، ومع دراسته وحبه للتمثيل بدأ بتقديم عروض مسرحية على خشبة مسرح الجامعة، شاركه بهذه العروض زميله بالدراسة الفنان عادل إمام وتخرجا سوياً وانطلقا في عالم الفن وسلك كل واحد طريقه، وتمتع صلاح السعدني بموهبة كبيرة وقدرة على تقمص شخصيات التي تحمل تركيبة نفسية مختلفة، وخاصة في التليفزيون ومن أبرز أعماله "ولسه بحلم بيوم" ، "وقال البحر " ، "يوميات جاب الله" ، "في قافلة الزمان"، "يوميات نائب في الأرياف "، "ينابيع النهر"، "هذا الرجل "، "قصر الشوق" .