قال عبد المهدى مطاوع المحلل السياسى الفلسطيني، إن قرار الفيتو الأمريكي بمجلس الأمن الدولى لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة، تأكيد على أن هذه الإدارة لا تعنى كل التصريحات التي تقوم بها منذ بداية الحرب، موضحا أنها مجرد فقاعات إعلامية تهدف من خلالها إلى تبريد المنطقة دون الوصول إلى حلول حقيقية للشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، أنه من المهم أن يحسب موقف على الولايات المتحدة، ويؤكد أن كل ما تقوم به من مساع سياسية لا يخرج عن إدارة الصراع وليس إنهاؤه، وهو أمر خطير يستدعي كل فلسطيني، أن يضع جانبا لكل الحسابات الإقليمية والدولية ويركز أكثر بشكل أكبر على القضية الفلسطينية وألا تكون مرتهنة لأي قرار غير فلسطيني.
ولفت إلى أن التصويت الذي حدث برغم استخدام الفيتو الأمريكي ولا يوجد اعتراض على هذا القرار إلا من الولايات المتحدة، مما يعني أن هناك إجماعا، حتى القوى التي لديها حق الفيتو والأعضاء غير الدائمين بمجلس لأمن وبمختلف توجهاتهم، ومعظمهم موال للولايات المتحدة، ومع ذلك هم مع الحق الفلسطيني، وهذا أمر مهم يمكن البناء عليه بمزيد من الضغط، حتى نصل لهذه النقطة عبر الأمم المتحدة، ونحن لا ننسى أن إسرائيل بالأساس قامت بقرار بمجلس الأمن.
وكان قد فشل مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار بمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض.