حذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك من أن انعدام الأمن المستمر في هايتي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل فى البلاد، ومع ذلك يواصل العاملون فى المجال الإنساني على الأرض تقديم المساعدة الطارئة بشكل يومى.
ووفق مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المسؤول الأممي إلى وجود أكثر من 360 ألف نازح في جميع أنحاء هايتي، من بينهم حوالي 160 ألف شخص يعيشون في منطقة بورت أو برنس الحضرية، كما تم إغلاق أكثر من ألف مدرسة حول البلاد بسبب عنف العصابات ونزوح السكان.
وذكر المسؤول الأممي أنه على الرغم من التحديات، تواصل الأمم المتحدة تقديم المساعدة الطارئة اليومية للأشخاص المتضررين من أعمال العنف في العاصمة الهايتية بورت أو برنس، حيث تمكن برنامج الأغذية العالمي من تقديم أكثر من 28 ألف وجبة للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب أعمال العنف، وتمكن البرنامج من إيصال المساعدات الغذائية إلى حوالي 480 ألف شخص في هايتي في شهر مارس، بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية والشركات المحلية، رغم انعدام الأمن على نطاق واسع.
وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة التأكيد على أن القطاع الصحي في هايتي تأثر بشدة بسبب أعمال العنف، حيث تم إغلاق أو تقليص العمل في ما لا يقل عن نصف المرافق الصحية في العاصمة بورت أو برنس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة