عثر علماء الآثار تحت الماء من جامعة نابولى، على خوذة من أواخر العصور الوسطى فى المياه المحيطة بجزيرة فينديكارى، هى جزيرة صغيرة غير مأهولة تقع على الساحل الجنوبى الشرقى لجزيرة صقلية، والبقايا الوحيدة للنشاط البشرى فى الجزيرة من أنقاض مصنع التونة، الذى بناه البارون موديكا مونافو فى القرن التاسع عشر، وفقا لما نشره موقع " heritagedaily".
وقد أدت دراسة حديثة للعثور على أدلة على التراث الثقافى المغمور بالجزر إلى اكتشاف خوذة على عمق 5 أمتار تحت مستوى الماء، تم انتشال القطعة من قبل الباحثين إنزو مورا وليوبولدو ريبولا، من جامعة نابولى، وتم تسليمها منذ ذلك الحين إلى هيئة الإشراف على البحار من قبل المفتش الفخرى للتراث الثقافى المغمور بالمياه.
العثور على خوذة
ووفقا للباحثين، تم التعرف على الخوذة على أنها كاباسيت، وهو نوع من الخوذة التي يرتديها المشاة وسلاح الفرسان الخفيف من منتصف القرن السادس عشر حتى القرن السابع عشر.
ويُعتقد أن كلمة Cabasset " كاباسيت" تعود أصولها إلى الكلمة الإسبانية "cabeza" (الرأس)، على الرغم من أن بعض المراجع تشير إلى وجود صلة بكلمة اللهجة الإيطالية التي تعني "كمثرى"، في إشارة إلى امتداد الخوذة الذي يشبه الفاكهة.
ويخطط علماء الآثار لإجراء مزيد من الدراسات فى المنطقة لتحديد ما إذا كانت الخوذة اكتشافًا معزولًا أو ربما يتعلق بوجود موقع حطام لم يتم اكتشافه بعد.
يتكون الخط الساحلى المقابل للجزيرة بشكل أساسى من محمية طبيعية، ولكن فى الشمال توجد أطلال تورى سفيفا، وهو برج دفاعى من القرن الخامس عشر تم تشييده للدفاع عن ميناء صغير والمستودعات المرتبطة به للتجارة.