كشف الكاتب الصحفى أحمد ناجى قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، أهم رسائل كلمة الرئيس السيسي أمام نواب البرلمان، موضحا أن القسم بحماية وطن وحدوده ورعاية مصالح الشعب والحفاظ على الدستور، والمشهد الذي شاهدناه يلخص هذا القسم.
وأوضح خلال لقائه بقناة "DMC"، أن الرئيس السيسى تحدث عن العلم وأننا نسابق الزمن من أجل الوصول بالشعب المصري إلى أفاق أكبر في التنمية والعمران، مؤكدا أن العاصمة الإدارية تكرس ذلك، وتشهد لأول مرة خروج القسم من قلب القاهرة القديمة إلى العاصمة الإدارية الجديدة، بعد 1200 سنة.
ولفت إلى أننا دائما نبث الأمل في نفوس المصريين أن الدولة المصرية تمضي في طريقها وأنها لن تتوقف، والعاصمة الإدارية تمثل تجسيد لهذا الحلم لأننا دولة كبيرة ولا يليق بنا أن نكون أقل من أي دولة في العالم، ولا يليق بنا أن تكون مؤسساتنا أقل تكنولوجيا وفي الإمكانيات البشرية والتقنية، عن أي دولة في العالم.
وشدد على أننا نشاهد تجسيد الجمهورية الجديدة، وهذا مشهد يليق بمصر والرجل الذي أنقذ هذا الوطن وحافظ على هذا الشعب طوال الفترة الماضية.
من ناحية أخرى، ذكر أن مصر عاشت فترة صعبة بعد 2011 أضرت بالدولة المصرية وخاصة على صعيد ملفات سياساتها الخارجية، ورغم ذلك ظلت القضية الفلسطينية تعمل عليها الأجهزة المعنية في الدولة المصرية، لأنها تدرك جيدا أن أحد أهداف ما حدث في المنطقة في 2011 هو في صلبه تدمير هذه القضية.
ولفت إلى أن أول خطاب للرئيس السيسى أمام الأمم المتحدة في 2014، كان فارقا في رسم شكل الدولة المصرية وكيفية إدارة علاقاتها وحدد من خلاله المبادئ الواضحة التي تعمل عليها الدولة المصرية، وهي حسن الجوار وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى والحفاظ على الدولة الوطنية والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية والعمل على تحقيق اكبر قدر من التنمية.