الاستعداد للنوم العميق من الأشياء المهمة التي يحتاجها أي إنسان، لذلك لابد وأن يكون مكان النوم مريحًا، وإلا ستكون العواقب غير مرضية في نهار مليء بضغوط العمل، لذلك نقدم في السطور التالية بعض من النصائح المهمة التي يجب أن تأخذ في الاعتبار أثناء تصميم غرفة النوم من موقع "homedit" .
- خيارات الإضاءة السيئة
يمكن أن تؤثر غرف النوم ذات الإضاءة الشديدة، أو التحكم غير الكافي في الإضاءة، أو نقص خيارات الإضاءة على جودة نومك، يمكن للأضواء الشديدة تلك الساطعة للغاية أو ذات اللون البارد أو الأزرق أن تتداخل مع إنتاج الميلاتونين في الجسم ما يجعل من الصعب النوم.
- الفراش غير المريح
يمكن القول إن العنصر الأكثر أهمية في غرفة النوم هو سريرك، اختيار المرتبة المناسبة لك يمكن أن يعني الفرق بين النوم الجيد والنوم السيئ، يمكن أن تؤدي المرتبة أو الفراش غير المريح إلى تعطيل نومك، يمكن أن تسبب المرتبة الصلبة جداً أو الناعمة جداً عدم الراحة الجسدية من خلال فشلها في دعم المحاذاة الطبيعية للجسم مما يؤدي إلى آلام الرقبة والظهر، قد يؤدي ذلك إلى استيقاظك بشكل متكرر أثناء الليل، والشعور بالألم والقلق في الصباح.
- الفضاء المزدحم وغير المنظم
يمكن أن يكون للفوضى وعدم التنظيم تأثير كبير على جعل الشخص يشعر بالفوضى والإرهاق، يمكن أن تثير مشاعر عدم الارتياح التي تجعل من الصعب الاسترخاء والراحة، ويمكنه أيضاً تحفيز الدماغ بشكل مفرط وإبقاء العقل في حالة تأهب ونشاط ما يؤخر بداية النوم.
- استخدام الألوان الخاطئة
للألوان تأثير كبير على حالتك المزاجية وعافيتك العاطفية، وربما تستخدم ألوان غرفة النوم التي تثير استجابة قوية مما يؤثر على نومك، الألوان الزاهية مثل الأحمر والبرتقالي والأصفر يمكن أن تحفز الدماغ وتزيد من اليقظة كما أنها يمكن أن تجعل بعض الناس يشعرون بمزيد من الانزعاج مما يؤدي إلى مشاعر القلق أو عدم الارتياح.
- أغطية النوافذ غير الكافية
أغطية النوافذ غير الكافية لن تدعم النوم الجيد، أغطية النوافذ غير الكافية هي تلك التي تفشل في حجب الضوء الزائد أو لا تمنحك الخصوصية التي تحتاجها في غرفة نومك.
- وجود مكتب في غرفة النوم
وجود مكتب منزلي في غرفة النوم يمكن أن يطمس الخط الفاصل بين العمل والراحة مما يزيد من احتمالية عملك أثناء وقت النوم، سيحتوي مكتب غرفة النوم على شاشات كمبيوتر ينبعث منها ضوء أزرق مما قد يعطل النوم الجيد.
- التكنولوجيا في غرفة النوم
تنبعث من العديد من الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون ضوء أزرق يمكن أن يتداخل مع إنتاج الميلاتونين وهو الهرمون الذي ينظم دورة نومك، يمكن لهذه الأجهزة أيضاً أن تزيد من التحفيز الذهني بسبب إغراء إجراء المكالمات أو التحقق من رسائل البريد الإلكتروني أو القيام بالعمل مما يقطع كمية ونوعية النوم.
- موقع السرير الخطأ
لا تضع سريرك في مواجهة المدخل لأنه يعرضك لكل الطاقة المندفعة إلى الغرفة، ولا تضع السرير على جدار مشترك لأن ذلك قد يكون صاخباً ويعطل نومك، كما أن هناك مخاوف عملية يجب مراعاتها مثل كمية التعرض للضوء والضوضاء، والموقع الذي لا يتعرض لتقلبات كبيرة في درجات الحرارة، والموقع الذي يحمي خصوصيتك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة