أعرب جيش الاحتلال الإسرائيلي عن حزنه الصادق لمقتل سبعة من عمال الإغاثة الذين استشهدوا في غارة جوية على غزة، لكنه لم يصل إلى حد قبول المسئولية عن ذلك، وذلك فى بجاحة إسرائيلية معتادة بعد استهدافهم المدنيين من الأطفال والنساء طوال 6 أشهر من الحرب واستشهاد الآلاف.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الأدميرال دانييل هاجاري، إنه سيتم التحقيق في الحادث من خلال "آلية تقصي الحقائق والتقييم"، التي وصفها بيانه بأنها "هيئة مستقلة ومهنية وخبيرة"، دون تقديم مزيد من التفاصيل، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقال إنه تحدث إلى مؤسس مؤسسة المطبخ المركزى العالمى WCK، الشيف خوسيه أندريس، وأعرب عن خالص تعازيه.
وقال في البيان: "نعرب أيضًا عن حزننا الصادق للدول الحليفة التي بذلت وما زالت تفعل الكثير لمساعدة المحتاجين".
وأصابت الغارة قافلة مساعدات، مما أسفر عن استشهاد سبعة أشخاص يعملون مع المؤسسة ، وهي مؤسسة خيرية تقود جهود التخفيف من حدة المجاعة التي تلوح في الأفق في غزة.
وكانوا يقومون بتوصيل المساعدات الغذائية التي كانوا في أمس الحاجة إليها والتي تم جلبها عن طريق البحر. وقالت المؤسسة إن إسرائيل كانت وراء الغارة الجوية.
وطالب العديد من المسئولين والوزراء الغربيين بتفسير الوفيات بعد أن قالت المؤسسة إن القتلى هم من المملكة المتحدة وأستراليا وبولندا وفلسطين، بالإضافة إلى مواطنين أمريكيين كنديين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة