يشهد ميناء السخنة أعمال تطوير كبيرة وحجم انجاز ضخم، حيث يتحول الميناء ليصبح أكبر موانى البحر الأحمر، ضمن مشروعات التطوير التى تنفيذها الوزارة لكافة الموانئ المصرية لجعل مصر مركزا عالميا للتجارة واللوجيستيات تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
وتشمل الأعمال الجاري تنفيذها بمشروع تطوير بميناء السخنة، إنشاء 5 أحواض جديدة وإنشاء أرصفة بطول 18كم لتصبح إجمالي أطوال الأرصفة بالميناء 23 كم، وبعمق 18م ، وإنشاء ساحات التداول بمساحة 8.6 كم2 لتصبح إجمالي الساحات 10.6 كم2 وإنشاء خطوط سكك حديدية بطول 17 كم ليصبح اجمالي خطوط السكك الحديدية بالميناء 22 كم متصلة بالقطار الكهربائي السريع السخنة/ العلمين /مرسى مطروح.
كما يتم إنشاء طرق بطول 17كم بالإضافة إلى طريق شرياني بطول 17 كم رصف خرساني 6 حارة، ليربط بين الأرصفة والميناء ككل بما يساهم في عدم وجود أي تكدسات مستقبلاً داخل الميناء وكذلك زيادة المساحة ب 4 كم2 حتي تصبح المساحة الكلية 25 كم 2 وبعمق 18 كم، بالإضافة إلى إنشاء حواجز أمواج بطول 3270 متر و قد بلغت أعمال تنفيذ الحفر الجاف 88 % ،كما بلغت نسبة تنفيذ أعمال السكك الحديدية 65 % والأرصفة 84.5% وحواجز أمواج الميناء 96 % والطرق الداخلية 55 %.
من جانبه أكد الفريق كامل الوزير وزير النقل ان كل مشروعات التطوير بالموانئ تتم باموال مصرية ويتم التعاقد مع المستثمر لتشغيل المحطات بالموانئ، ويصاحب تطوير الموانئ انشاء مناطق الخدمات اللوجيستية بالموانئ، مثل صيانة السفن وتزويدها بالوقود والمياه والطعام، وأيضاً تفريغ المخلفات منها وكل هذة شركات جديدة، مؤكدا أن الأفراد العاملين بمهنة جمع المخلفات من السفن لن يضاروا فى عملهم وسيتم تطوير امكانيتهم، مشيرا الى انه هناك تخطيط شامل لكل ظهير الموانئ المصرية.
وأوضح وزير النقل،إن حجم التجارة المصرية تضاعف لـ160 مليون طن، وفى 2030 نستهدف الوصول ل400 مليون طن، خاصة أنه أصبح لدينا ضعف مساحات الأرصفة ، وتجارة ترانزيت، ونستهد 20 مليون حاوية فى السنة.
