قال رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول، إن كوريا الشمالية تحاول هز المجتمع الكورى الجنوبى قبل الانتخابات البرلمانية، بعد أن أطلق النظام ما بدا أنه صاروخ باليستى متوسط المدى فى البحر الشرقى.
وأوضح يون خلال اجتماع لمجلس الوزراء الكوري عُقد، اليوم الثلاثاء، بعد ساعات من إطلاق كوريا الشمالية ثالث صاروخ باليستي لها هذا العام، أن النظام الكوري الشمالي يحاول هز المجتمع الكوري قبل الانتخابات البرلمانية، بينما يواصل إطلاق الصواريخ والاستفزازات العسكرية الأخرى، مضيفا أن هذه الاستفزازات لن تؤدي إلا إلى توحيد عقول الشعب الكوري بقوة.
ودعا الرئيس الكوري أيضا إلى الاستعداد الحازم لأي استفزازات إضافية، متعهدا بضخ أموال طوارئ غير محدودة لفترة غير محددة من الزمن لتحقيق الاستقرار في الأسعار المتزايدة للمنتجات الزراعية والحيوانية.
وفى وقت سابق، قال الجيش الكورى الجنوبى إن كوريا الشمالية أطلقت ما يبدو أنه صاروخ متوسط المدى باتجاه البحر الشرقي اليوم الثلاثاء، في ثالث إطلاق صاروخ باليستي هذا العام.
وقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية في بيان، وفقا لوكالة الأنباء الكورية"يونهاب"، إنها رصدت إطلاق صاروخ يُفترض أنه متوسط المدى، من منطقة بيونغ يانغ، وطار الصاروخ حوالي 600 كيلومتر قبل أن يسقط في البحر الشرقي.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة، الكولونيل لي سونغ-جون، نقيم أن الإطلاق الأخير مرتبط بالاختبار الأرضي للوقود الصلب الذي أعلنته كوريا الشمالية في مارس.
وندد الجيش الكوري الجنوبي بإطلاق الصاروخ الأخير لكوريا الشمالية ووصفه بأنه عمل استفزازي وتعهد بتعزيز اليقظة العسكرية ضد أي علامات استفزازية محتملة.
وفي سياق متصل يشتبه مسؤولون عسكريون في أن كوريا الشمالية ربما تكون قد اختبرت إطلاق صاروخ متوسط المدى مزود برأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت لاختبار أداء نظام الإطلاق الخاص بها بعد اختبار محرك في الشهر الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة