علا الشافعى لـ"الوش التانى": "كنت من أوائل الثانوية العامة ودراسة الإعلام كانت حلم والدى".. ووحيد حامد كان أبويا التانى وأيقونة مهمة جدا فى حياتى.. ورئاسة تحرير اليوم السابع مفاجأة وعمرو الفقى من أبلغنى بالقرار

الثلاثاء، 02 أبريل 2024 08:46 م
علا الشافعى لـ"الوش التانى": "كنت من أوائل الثانوية العامة ودراسة الإعلام كانت حلم والدى".. ووحيد حامد كان أبويا التانى وأيقونة مهمة جدا فى حياتى.. ورئاسة تحرير اليوم السابع مفاجأة وعمرو الفقى من أبلغنى بالقرار علا الشافعى
كتب محمد عبد العظيم - أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • علا الشافعى: برنامج ولاد البلد أول تجاربى التليفزيونية وسلمى الشماع دعمتنى

  • علا الشافعى لـ"الوش التانى": "بخاف من الفشل وبفتخر إنى بنت أبويا"

  • علا الشافعى: لست خائفة على الدراما المصرية ولهجتنا لها الحب والتواجد فى كل مكان

 

تحدثت الكاتبة الصحفية علا الشافعى رئيس تحرير "اليوم السابع"، ورئيس المحتوى الدرامى فى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن نشأتها وطفولتها قائلة: "أنا من قرية كفر الأكرم التابعة لمركز قويسنا فى محافظة المنوفية.. وخلصت تعليمى الابتدائى والإعدادى داخل القرية.. وكنا 4 بنات وولد.. وخلال المرحلة الثانوية انتقلنا للإقامة فى قويسنا من أجل سهولة التنقل بسبب وجود المدرسة الثانوية فى قويسنا".


وأضافت، خلال حوارها فى برنامج "الوش التانى" الذى يقدمه الإعلامى أحمد شوبير على راديو أون سبورت FM 93.7: "والدى صمم على استكمال تعليمى فى المرحلة الثانوية.. وهو محاسب وعاش فترة فى حياته بالقاهرة وكان يلعب فى أشبال الزمالك وأنا زملكاوية، وكان زميل للكابتن الراحل حمادة إمام، وكان معانا فى المدرسة السعيدية وبعد كده عاد للبلد.. وجزء من ذكرياتى تشكل من حكاوى والدى عن القاهرة وكان عنده ذكريات كتيرة مرتبطة بالقاهرة وكانت بالنسبة لى القاهرة الحلم، وكنا بنروح طنطا وبنها باعتبارهم الأقرب بس القاهرة تظل هى الحلم.. ودراستى للإعلام كانت جزء من أحلام والدي.. وأنا كنت طفلة خجولة جدا وكنت بعتمد على الصحافة المدرسية وأنا رقم 2 فى اخواتي".


وتابعت الكاتبة الصحفية علا الشافعي: "كنت أذهب إلى قصر الثقافة فى قويسنا للقراءة، والدتى كانت مدرسة موسيقى فى نفس المدرسة، وكانت بتحاول تخلينى اتمرن وكنت أعزف معها على إكسليفون ودخلت مسابقات موسيقية.. وكان بالنسبة لى الراديو حاجة مهمة ودايما معايا خلال المذاكرة ومكنشى فيه موبايلات.. وكان جهاز راديو وطول الوقت معايا.. وكان عندى مكتبة تسجيلات من الراديو لأبرز الفنانين مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفريد الأطرش.. والحياة فى الريف وبعيدا عن القاهرة شوية بتكون معتمدة على الخيال والبراح، وكنت من أوائل الثانوية العامة، حيث ترتيبى كان الثالثة على المدرسة وكان حلم أبويا أدخل إعلام".


وقالت الكاتبة الصحفية علا الشافعى رئيس تحرير "اليوم السابع"، ورئيس المحتوى الدرامى فى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أنها بدأت حياتها العملية منذ الدراسة فى الجامعة ولم تنتظر حتى التخرج، متابعة: "بدأت اشتغل من تانية جامعة وكان الشغل فى الصحافة وبعد التخرج قررت الاعتماد على نفسى وأنه والدى مش يشيل مسئوليتى تانى وبعد 6 شهور من التخرج بدأت هذا الموضوع".


وأضافت: "فى هذا التوقيت كان فيه أيقونة كبيرة جدا فى حياتى.. الأستاذ الراحل وحيد حامد وكان كإنه أبويا فى القاهرة وكان يدعمنى بشكل كبيرة خاصة فى ظل خبرته بالقاهرة والمجال الإعلامي".


وتابعت الكاتبة الصحفية علا الشافعى: "تأثرت بوفاة وحيد حامد لأنه توفى بعد والدى بـ 6 شهور فقط وفقدت اتنين مهمين فى حياتى فى وقت قليل جدا وخدت وقت طويل علشان اتعافى.. وكان بينى وبين وحيد حامد المساحة الإنسانية إنى أحكى له عن كل حاجة وافتقدت هذا التواصل لأنه كان شخص أمين عليا وكان خايف عليا وطول الوقت يقولى النصيحة الصح وفى أى أزمة كان فى ظهرى وهو شخص لا يعوض".


وذكرت الكاتبة الصحفية علا الشافعى رئيس تحرير "اليوم السابع"، ورئيس المحتوى الدرامى فى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أنها قدمت برنامج تليفزيونى على قناة أون فى بداية ظهور القناة باسم "ولاد البلد"، متابعة: "عملت حوارات مع شخصيات كان لها لون أو ستيل فى الإخراج والتمثيل أو أسلوب مميز فى شغله".


وأوضحت: "عملت عدد من الحوارات مع مخرجين مهمين وفنانين مختلفين منهم الفنان أحمد عدوية والأستاذ محمد خان الله يرحمه والفنان خالد صالح وأحمد السقا وفتحى عبد الوهاب ومنى زكى والبرنامج كانت تجربة مهمة علشان أشوف نفسى أمام الشاشة".


وواصلت الكاتبة الصحفية علا الشافعى: "الإعلامية سلمى الشماع لها فضل كبير عليا فى الظهور على الشاشة وكنت بطلع ضيفة معها فى قناة النهار ودعمت ظهورى على الشاشة وهفضل طول عمرى ممتنة لها وبينا تواصل مستمر وكلمتنى عقب تولى رئاسة تحرير اليوم السابع وكانت مبسوطة جدا جدا".


كما تحدثت رئيس تحرير "اليوم السابع"، ورئيس المحتوى الدرامى فى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن اختيارها لرئاسة تحرير اليوم السابع، قائلة: "اختيارى رئيس تحرير كان خارج التوقعات تماما، ولم تكن مطروحة لأنه جرى العرف على غير ذلك.. مش بس علشان ست أنا كمان جاية من منطقة الفن وهذه المنطقة بعيدة دائما عن رئيس التحرير.. ويمكن أن نتولى حاجة متخصصة فى الفن".


وأردفت: "بعض زملائى فى "اليوم السابع" تحدثوا معى عن تولى رئاسة التحرير وكان الموضوع هزار.. وأنا كنت رئيس تحرير تنفيذى ومسئولة عن تليفزيون "اليوم السابع" وكنا نقدم كل المنتجات مع إشرافى على قسمى الفن والمنوعات بجانب العمل فى المحتوى الدرامى.. واتصل بى الأستاذ عمرو الفقى الرئيس التنفيذى للشركة المتحدة، وقالى مبروك، وكنت وقتها فى اجتماع لجنة الدراما وأستاذ أكرم القصاص كلمنى بلغنى فى نفس التوقيت وعملنا اجتماع ثلاثى بحضورى وأستاذ عمرو الفقى وأستاذ أكرم".


واستطردت الكاتبة الصحفية علا الشافعي: "قعدت فترة مش مستوعبة القرار وايه بيحصل وأنا جزء من تجربة "اليوم السابع" من البداية، وهذا الأمر سهل عليا الأمور، وشاركت فى تأسيسها مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، وهو دفعتى وتركت "الحياة اللندنية" لأشارك فى تأسيس اليوم السابع.. وعارفة الناس والأجواء وماكينة العمل فى صالة التحرير".
شاركت الكاتبة الصحفية علا الشافعى رئيس تحرير "اليوم السابع"، ورئيس المحتوى الدرامى فى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، فى فقرة الأسئلة السريعة مع الإعلامى أحمد شوبير، مؤكدة أنها تخاف من الفشل وتفتخر أنها بنت والدها وتفتخر بابنتها أيضا".


واستكملت: "احلم بالخروج من تجربة رئاسة تحرير اليوم السابع بالامتنان لها وأيضا فريق اليوم السابع ممتن بالتجربة"، متابعة: "حزينة من الفقد وكل اللى أحببتهم وفقدتهم.. واغضب بسبب الإهمال والغباء والاستهتار وارفض الإهانة لأى سبب".


وتابعت الكاتبة الصحفية علا الشافعي: "كل فنان له مميزات فى إطار مشاركته فى الدراما أو السينما أو المسرح وهو أبو الفنون.. وأهم ما يميز الصحافة الإلكترونية حاليا الدقة والمصداقية والتغطية بالفيديو لأن السوشيال ميديا بقت تسبق".


وأجابت الكاتبة الصحفية علا الشافعى رئيس تحرير "اليوم السابع"، ورئيس المحتوى الدرامى فى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على سؤال الإعلامى أحمد شوبير: "خايفة على الدراما المصرية؟"، قائلة: "بكل وضوح وصراحة الرهان دائما على قوتك البشرية.. والعنصر البشرى وحتى كل اللى بيحصل من حوالينا فى كل مكان وهناك تباهى بالفنان المصرى.. واللهجة المصرية لها الحب والتواجد وهى اللى ادتنا الثقل السياسى والاجتماعى فى الدول العربية".


وأضافت: "الدراما المصرية هتفضل موجودة واحنا أصل الدراما.. مصر كبيرة أوى ومتنوعة أوى وفيه مواهب فى كل مكان.. ممكن فيه كبوات.. واحنا حاليا نستعيد عافية الدراما المصرية وعندنا الإصرار والنجوم القوية".


وتابعت الكاتبة الصحفية علا الشافعى: "لست قلقانة على الدراما المصرية.. وهناك تحديات تواجه الدراما والإعلام والصحافة.. والوسائل الإعلامية تكمل بعضها البعض والذكاء الإصطناعى لن يحمو الوظائف وسوف يوظف بشكل أو أخر ومن عمله هو البشر".


كما تحدثت رئيس تحرير "اليوم السابع"، ورئيس المحتوى الدرامى فى الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عن الدراسة فى كلية الإعلام، قائلة: "أول سنة فى الكلية قعدت مع عمى فى مصر الجديدة وبابا كان خايف عليا وكان المشوار صعب جدا وباقى السنوات اقامت فى المدينة الجامعية للطالبات وكان عندى تحدى أن مش هدرس إعلام وهرجع البلد تانى علشان اشتغل مدرسة وكان ليا عمى الله يرحمه كان دايما يقولى لو خرجت بشنطة هدومى مش هترجعى البلد".


وأضافت: "عائلتى مدمنة للعمل ومش بيحبوا القعدة فى البيت.. وبدأت التدريب فى السنة الثانية من الكلية ومكنشى معايا واسطة.. وكان عندى فرصة للتدريب فى الأهرام والأخبار والأهرام كانت بالنسبة لى حلم وجت صدفة أن الكاتب الكبير الراحل أنيس منصور وشاف حماس الشباب فينا وقرر اختيار 5 طلاب للتدريب فى مجلة مايو.. واتدربت جوه مبنى الأهرام وكان بالنسبة المشهد مهم واتكعلبت وانا داخله الأهرام لأول مرة ودى تفصيله مش هنساها ابدا".


وتابعت الكاتبة الصحفية علا الشافعي: "وبعد ذلك تدربت فرصة للتدريب فى مجلة الشباب بالأهرام ودى كانت فرصة مهمة وده فى السنة الثالثة للكلية وكنت بشارك فى صوت الجامعة وكان يوزع أمام الجامعة.. كنت بدرب فى الأهرام وفى نفس الوقت كنت بعمل شغل فى صوت الجامعة ولأول مرة قابلت الأستاذ إبراهيم حجازى وطلب منى التدريب للمرة الأولى فى الأهرام الرياضى وكان الكارت بتاعه 6 أرقام وبعد كده نقلت من مجلة الشباب للأهرام الرياضى وكان معايا الدكتور ياسر أيوب وكانت فرصة جميلة وهى المجموعة اللى أسست الأهرام الرياضى واتعلمت من ياسر أيوب وافضل مدينة له بفضل واتخرجت من الجامعة.. وانا فضلت جوه الأهرام وشاركت فى تأسيس مجلة علاء الدين للأطفال وخدت خبرة منها كبيرة وبعد كده بدأ الأستاذ أسامة سرايا التجهيز للأهرام العربى وابويا أكثر رجل مؤثر فى حياتى وكان بيشجعنى فى هذه الفترة وبدأت وقتها الدراسة فى معهد السينما وبعد 7 سنوات فى الأهرام اتعينت وبعد كده عملت طلب نقل للأهرام العربى وكانت تجربة مختلفة أيضا وبقيت مسئولة عن قسم الفن فى الأهرام العربي".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة