قال الداعية مصطفى حسنى، سيدنا محمد بيقول :"أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس"، لافتا إلى أن أهل العطاء هم أقرب الناس إلى الله وأنفعهم فى الأرض وأسبقهم إلى الجنة، لكن هناك بعض المفاهيم الخاطئة فى العطاء اللى بتخلى الإنسان، وهو بيعطى ميبقاش مبسوط، ويعمل تصرفات تفسد عطاءه، لدرجة أن ممكن الناس ترفض منه هذا العطاء بسبب سلوكيات معينة وقد يتفاجأ بأن هذا العطاء غير مقبول عند الله".
وأضاف مصطفى حسنى خلال تقديم برنامج "بصير" المذاع على قناة الناس الفضائية، هناك حقائق تنقلك من الشتات لليقين لمعرفة كيفية العطاء اللى يرضى عنه الهة ويرضيك عن نفسك أولها إعرف الفارق ما بين الكرم والإسراف فى العطاء وهم 3 فروق".
ولفت مصطفى حسنى إلى أن "الفارق الأول وهو أن يكون لديك كرم فى العطاء المادى أو المعنوى لكن يؤدى لضياع فرائض عليك، وألا يضيع عطاءك حاجة واجبة عليك وفرض، والا تضغط على نفسك فى الإنفاق لأنك كريم فى أشياء فيها تحسينات مش فرض عليك وتضطر تستلف عشانها مثل المصايف والموبايلات ولبس الماركات "ده زيادة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة