قال الداعية مصطفى حسنى، فى رحلة العبد من الشتات لليقين علاقته بالعطاء يجب أن تكون على بصيرة أن هناك مجموعة سلوكيات ممكن تكون بتعملها بتفسد عطاءك بتخلى الناس مش عاوزة العطاء ده، حتى لو بيجيلهم من وراك منافع مش عاوزينها، وساعات السلوكيات دى تخليك تتوقف عن العطاء، على رأس هذه السلوكيات "المن والأذى".
وأضاف مصطفى حسنى خلال تقديم برنامج "بصير" المذاع على قناة الناس الفضائية، أن "المن" هو انى بفكرك باللى عملته علشانك، و"الأذى" هو أفكرك بحالك الصعب لما جتنى وانا أنقذتك وساعتها كنت غلبان وضايع أو محتاجنى أوى، وهو بهش ئ لجرح النفسية".
ولفت مصطفى حسنى إلى أن نفسية الشخص السوى أهم بكتير من أى منعة تانية، وربنا بيقول:" الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ، قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍۢ يَتْبَعُهَآ أَذًى ۗ وَٱللَّهُ غَنِىٌّ حَلِيمٌ"، موضحا أن الله غنى عن صدقة أو مساعدة أو نصيحة أو اى حاجة فيها عطاء بعدها يفكر الإنسان اللى قدامه أنا عملت عشانك إيه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة