أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان اليوم الثلاثاء، تدريبات جوية مشتركة بالقرب من شبه الجزيرة الكورية شاركت فيها قاذفات قنابل من طراز B 52 ذات القدرات النووية، وذلك فى استعراض للقوة ضد كوريا الشمالية بعد إطلاقها الأخير لصاروخ باليستى.
وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية ، في بيان أوردته وكالة الأنباء الكورية يونهاب، أن المناورات التي شاركت فيها قاذفات القنابل ذات القدرة النووية من طراز B 52H بالإضافة إلى طائرات مقاتلة من الدول الثلاث أجريت فوق المياه جنوب شرق جزيرة جيجو بعد ساعات فقط من إطلاق كوريا الشمالية صاروخا متوسط المدى في البحر الشرقي.
وأكد البيان أن التدريبات أجريت لردع التهديدات النووية والصاروخية المتطورة لكوريا الشمالية وتعزيز قدرات الدول على الرد، مشيرا إلى أن التدريبات الجوية المشتركة هي أول تدريبات ثلاثية تجريها الدول الثلاث هذا العام، وتعهدت بتوسيع التدريبات المشتركة لردع التهديدات الكورية الشمالية.
ويشتبه مسؤولون عسكريون في أن كوريا الشمالية ربما تكون قد أجرت تجربة إطلاق صاروخ متوسط المدى مزود برأس حربي تفوق سرعته سرعة الصوت لاختبار أداء نظامها لإيصال الصواريخ، بعد اختبار محرك الصاروخ الشهر الماضي.
وفي 20 مارس، قالت بيونج يانج إنها أجرت بنجاح اختبارا أرضيا لمحرك يعمل بالوقود الصلب لنوع جديد من الصواريخ المتوسطة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تعتبر أصعب في اكتشافها وإسقاطها.
وكان ذلك ثالث إطلاق لصاروخ باليستي تجريه بيونج يانج هذا العام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة