اتهمت الاستخبارات الخارجية الروسية أوكرانيا باستخدام معلومات أقمار اصطناعية أمريكية في هجماتها على الأراضي الروسية.
وقال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية - في بيان، "إن مقتل مدنيين في الهجوم على (كروكوس) لا يختلف عن القصف الصاروخي وهجمات مجموعات التخريب الأوكرانية في مقاطعتي (كورسك) و(بيلجورود) الروسيتين.. ولدينا معلومات تفيد باستخدام كييف معلومات أقمار اصطناعية للاستخبارات الأمريكية عند تنظيمها هجمات على الأراضي الروسية".
وأضاف: أن "الولايات المتحدة الأمريكية تحاول إقناع حلفائها بمسؤولية الفرع الأفغاني لتنظيم (داعش) الإرهابي خرسان عن الهجوم الإرهابي على مجمع كروكوس بضواحي موسكو".
وفي سياق متصل، انتقدت السفارة الروسية في لندن الرسوم الكاريكاتورية المتعلقة بالهجوم على قاعة مدينة (كروكوس) من قبل الصحف البريطانية، قائلة "إنه من غير الأخلاقي استخدام الهجوم الإرهابي على قاعة مدينة كروكوس خارج موسكو لتسجيل نقاط سياسية".
وأضافت: أنه "بينما كانت روسيا حزينة وتم تقديم المأساة التي وقعت في كروكوس سيتي هول بشكل ساخر كموضوع للرسوم الكاريكاتورية في الصحف البريطانية، بما في ذلك صحيفة الجارديان ومهما كان الأمر، فإن استخدام هجوم إرهابي لتسجيل نقاط سياسية هو أمر غير حساس وغير أخلاقي".
وكانت صحيفة "الجارديان" قد نشرت عدة رسوم كاريكاتورية تسخر من تصريحات السلطات الروسية حول تورط أوكرانيا في الهجوم على قاعة مدينة كروكوس.
ومن جهة أخرى، أعلنت الحكومة السويدية تخصيص حوالي 40 مليون كرونة سويدية (أي ما يعادل 3.7 مليون دولار أمريكي) للمساعدات الإنسانية لأوكرانيا.
وذكر المكتب الإعلامي لوزارة إعادة الإدماج الأوكرانية، وفقًا لما أوردته وكالة أنباء "يوكرينفورم" الأوكرانية، أن المساعدة سيتم تقديمها من خلال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وفي سياق آخر، قال نائب رئيس مكتب الرئيس الأوكراني أوليكسي كوليبا إنه "تم ترميم 130 مدرسة و70 روضة أطفال في العاصمة الأوكرانية كانوا قد دمروا جراء العملية العسكرية الروسية"، موضحا أن منطقة كييف تعد واحدة من أكثر المناطق المتضررة في أوكرانيا، فقد تم تدمير 29 ألفا من البنية التحتية، بالإضافة إلى ترميم 130 مدرسة و70 روضة أطفال و112 مؤسسة طبية و77 مبنى إداريا و86 مؤسسة ثقافية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة