شهدت قبة الغوري بالجمالية افتتاح الدورة السادسة من ملتقى القاهرة الأدبي، وعلى هامش الافتتاح اقيمت أولى جلسات الملتقى بمشاركة الأديب الكبير إبراهيم عبد المجيد، والأديب الفلسطيني الكبير إبراهيم نصر الله.
وقال الأديب إبراهيم عبد المجيد، إنه يعتقد أن الكاتب لا يقصد الكتابة عن المدينة بل المدينة هى من تجذبه للكتابة عنها خاصة عندما يطرأ عليها تغيرات كبيرة وجذرية تغير من ملامحها الأصلية التى تعرفها وتشعر بالغيرة عليها، مشيرا إلى أن الإسكندرية عاشت أكثر من 10 قرون عبارة عاصمة للعالم، موضحا أن العمارة القديمة في المدينة الآن تعاني من الإهمال كنوع من التحايل من أجل انهيارها، موضحا أن العمارة هى حضارة أي بلد.
وأضاف عبد المجيد، أن الموضة كانت تخرج من الإسكندرية ومن بعدها تظهر في باريس، وكانت أجمل كده العالم، لافتا أن العمارة والملابس والفن والثقافة يمثلوا حضارة البلد بأكملها.
وأكد إبراهيم عبد المجيد أنه حين جاء إلى القاهرة لم يحبها فى البداية لأنها كانت مزدحمة للغاية لكنها فى الليل كانت تتحول إلى مدينة ساحرة، موضحا أن روايته هنا القاهرة كانت أكثر رواية عن المكان في القاهرة لأنه اكتشف أن القاهرة التي يعرفها أيضا تغيرت ولم تصبح كما هى تماما مثلما حدث للإسكندرية، موضحا أن الكتابة عن المدينة ليست صعبة لكن أن تستدعي روح الزمن هو الصعب.
وتابع إبراهيم عبد المجيد، أن العمارة هي روح المدن، وإسكندرية تطل على البحر المتوسط بشكل جيد وملحوظ، وقد عاشت وكانت الموضة تخرج من الإسكندرية وتذهب إلى فرنسا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة