تعد الأشمونين إحدى المدن المصرية القديمة الهامة، وكانت مدينة العلم فى العصور القديمة حيث كانت أرض المعابد وإحدى المؤسسات التعليمية والعسكرية والاقتصادية وكانت مركز رئيسى لعبادة الإله جحوتى، أحد الآلهة المصرية القديمة، وكانت تعرف بمدينة شمنو وتعنى الثمانية، وهى صاحبة نظرية الخلق القديمة وازدهرت فى العصر اليونانى والرومانى كإحدى المدن التجارية الهامة، وبها العديد من المعابد المختلفة، وبها أكبر تمثالين لجحوتى وبها البازيلكا ذلك السوق الرومانى القديم والذى تحول إلى كنيسة فى عصر الأقباط.
وتعتبر الأشمونين أحد أهم المواقع الأثريه بالمنيا، كما أنها شهدت خلال الشهر المنقضى اكتشاف تمثال نصفى كبير للملك رمسيس الثانى والذى له معبد بالأشمونين، وعندما تود زيارة مدينة الأحياء الأشمونين هناك العديد من الطرق التى تؤدى إلى المنطقة، أولها عن طريق ملوى بالقطار وهى تبعد 4 كم غرب مدينة ملوى، والثانى تصل إليها عن طريق المواصلات الداخلية من مدينة المنيا إلى ملوى ثم الأشمونين، أو عن طريق الصحراوى الغربى فهى تبعد عن منطقة آثار تونا الجبل 8 كم، والأشمونين تابعة لمنطقة تونا الجبل منذ القدم، فهى مدينة الأحياء وتونا الجبل مدينة الموتى.