حصلت الفنانة الفلسطينية سامية حلبى، البالغة من العمر 87 عامًا، على جائزة الأسد الذهبى، وأهدت الفنانة جائزتها لـ"الصحفيين الشباب في غزة" وقد تعرضت الفنانة فى وقت سابق لمنع معرض لها فى أمريكا وهنا نتعرف على تلك القصة.
في يناير الماضى ألغى متحف إسكنازى للفنون التابع لجامعة إنديانا بأمريكا، معرضًا فنيًا استيعاديًا للفنانة الفلسطينية سامية حلبي المعروفة بلوحاتها التجريدية، وقامت جامعة إنديانا عدم افتتاح معرضها بسبب "مخاوف تتعلق بالسلامة، ونشرت حلبي، عبر موقعها إنستجرام، صورة لها من كتالوج معرضها، وكتبت: "نتمنى أن يتراجعوا عن قرارهم".
في رسالة بتاريخ 27 ديسمبر الماضى، مرسلة إلى رئيسة جامعة إنديانا باميلا ويتن، كتبت الحلبي أن الإلغاء يأتي في وقت يتعرض فيه المدنيون الفلسطينيون للذبح والتجويع والتهجير بالملايين في غزة؛ في واحدة من أكبر كوارث حقوق الإنسان في هذا القرن، إن كل دولة في الأمم المتحدة تقريبًا، وجميع منظمات حقوق الإنسان الكبرى، وأغلبية الأمريكيين يريدون رؤية وقف لإطلاق النار، أنا كفلسطينية، وُلدت في القدس ونجوت من النكبة عندما كان عمري 11 عامًا عام 1948، وشخصًا شارك على مدى عقود في النشاط والدعوة من أجل حياة شعبي وسلامته وتقرير مصيره، وما يُلحق به من أضرار، شعب غزة يحفر جرحا عميقا، باعتباري فنانة فلسطينية تمارس مهنتها في الولايات المتحدة، فأنا لست غريبًا على العنصرية والتمييز الجنسي في عالم الفن.،وبما أنني والفلسطينيون في كل مكان نعاني من حزن هائل".
وحثت حلبي متابعيها على موقع إنستجرام على التوقيع على عريضة تطالب بإعادة العرض، ووصف إلغاء معرضها بمحاولتها"لإبعاد نفسها عن قضية الحرية الفلسطينية" وقد وقع على العريضة أكثر من 3000 شخص.
وقال ممثل عن جامعة إنديانا في بيان إن "القادة الأكاديميين ومسؤولي الحرم الجامعي ألغوا المعرض بسبب مخاوف بشأن ضمان سلامة المعرض طوال مدته".