كيف تساعد ميتا جيش الاحتلال في قتل الفلسطينيين.. تقنية لافندر كلمة السر

السبت، 20 أبريل 2024 01:08 م
كيف تساعد ميتا جيش الاحتلال في قتل الفلسطينيين.. تقنية لافندر كلمة السر قطاع غزة المدمر
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية عن أن حملة القصف العسكري الإسرائيلي في غزة استخدمت قاعدة بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لم يتم الكشف عنها سابقًا، والتي حددت في إحدى المراحل 37 ألف هدف محتمل بناءً على صلاتهم المزعومة بحماس، وفقًا لمصادر استخباراتية مشاركة في الحرب.

وبالإضافة إلى الحديث عن استخدامهم لنظام الذكاء الاصطناعي المسمى لافندر، تزعم مصادر المخابرات أن المسئولين العسكريين الإسرائيليين سمحوا بقتل أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين، خاصة خلال الأسابيع والأشهر الأولى من الصراع.

وتوفر شهاداتهم الصريحة بشكل غير عادي لمحة نادرة عن التجارب المباشرة لمسئولي المخابرات الإسرائيلية الذين كانوا يستخدمون أنظمة التعلم الآلي للمساعدة في تحديد الأهداف خلال الحرب التي استمرت ستة أشهر.

ووفقًا لمدونات معنية بالتكنولوجيا، تم ربط تقنية لافندر بشركة "ميتا" أو فيس بوك حيث كشفت مدونة "بول بيجار" أن إسرائيل تقتل الأشخاص بناءً على تواجدهم في نفس مجموعة الواتساب وتساءل كيف يحصل جيش الاحتلال على هذه البيانات، وأرجح أنه يحصل عليها من شركة ميتا.

ومن ناحية أخرى، قالت الجارديان، إن استخدام إسرائيل لأنظمة الذكاء الاصطناعي القوية في حربها على حماس دخل إلى منطقة مجهولة بالنسبة للحرب المتقدمة، الأمر الذي يثير مجموعة من الأسئلة القانونية والأخلاقية، ويحدث تحولاً في العلاقة بين الأفراد العسكريين والآلات.

وقال أحد ضباط المخابرات الذين استخدموا لافندر: "هذا أمر لا مثيل له في ذاكرتي"، مضيفًا أن لديهم ثقة أكبر في "الآلية الإحصائية" مقارنة بالجنود، وأكد: الآلة تفعل ذلك ببرود (القتل). وهذا جعل الأمر أسهل".

وتساءل مستخدم آخر لـ لافندر عما إذا كان دور البشر في عملية الاختيار ذا معنى "أستثمر 20 ثانية لكل هدف في هذه المرحلة، وأقوم بالعشرات منها كل يوم. لم يكن لدي أي قيمة مضافة كإنسان، باستثناء كوني ختم الموافقة. لقد وفر الكثير من الوقت."

وأوضحت الصحيفة البريطانية أنه تم تسليم شهادة ضباط المخابرات الستة، الذين شاركوا جميعًا في استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحديد أهداف حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني في الحرب، إلى الصحفي يوفال أبراهام في تقرير نشرته المجلة الإسرائيلية الفلسطينية + مجلة 972 ومنفذ اللغة العبرية Local Call.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة