السفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر بمهرجان أسوان لأفلام المرأة: ندعم تمكين المرأة في كافة مناحي الحياة.. وحبي للطبخ بدأ من وجودي في غزة وهو طريقة للاسترخاء.. والسيدات الفلسطينيات صامدين

الأحد، 21 أبريل 2024 04:30 م
السفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر بمهرجان أسوان لأفلام المرأة: ندعم تمكين المرأة في كافة مناحي الحياة.. وحبي للطبخ بدأ من وجودي في غزة وهو طريقة للاسترخاء.. والسيدات الفلسطينيات صامدين السفير كريستيان برجر بمهرجان اسوان
أسوان: سارة صلاح- وداد خميس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتح منتدى نوت لقضايا المرأة فعالياته في مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة، اليوم الأحد، بحوار مع سفير الاتحاد الأوربي بمصر السفير كريستيان برجر.

واستقبل الكاتب الصحفي حسن أبو العلا مدير المهرجان الحضور ورحب بهم وقالت الإعلامية جاسمين طه زكي مقدمة ومديرة الحوار إن الاحتفال بالسفير يأتي بعد 5 أعوام من التعاون الجاد بين الاتحاد ومهرجان أسوان، وقال السفير إنه فوجئ بتكريمه في افتتاح المهرجان، معتبرا الجائزة والتكريم موجهاً للاتحاد الأوربي كله لدعمه قضايا المرأة، مشيرا إلي أن المهرجان ليس للسينما فقط فهناك مناقشة لقضايا عديدة تخص المرأة.

وأشار السفير إلى أن اهتمامه بالشرق الأوسط بدأ قبل 50 عاما منذ أول رحلة مع أسرته إلى مصر، فخلال شبابه خدم مع بعثة الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان وفي القدس، وتطور اهتمامه بالشرق الأوسط بعد انضمام بلاده النمسا للاتحاد الأوربي.

وتناول اللقاء حوارا مشتركا بين سفير الاتحاد الأوربي وزوجته مارلينا برجر، حول كيفية التقائهما والصعوبات التي واجهوها في حياتهم على مدى 33 عاما من الزواج، وأشارت زوجة السفير إلى أن حياة الدبلوماسي صعبة، لكن من خلالها يمكن التعرف على شخصيات وثقافات متعددة.

السفير كريستيان برجر
السفير كريستيان برجر

وحول المناطق التي خدم فيها كدبلوماسي أشار إلى تميز مصر، وشدد علي أنها دولة محورية ومؤثرة في الشرق الأوسط على كل المستويات التاريخية والسياسية والاقتصادية، باعتبارها "أم الدنيا" كما يطلق عليها، وقال :"كنا ندرس علم المصريات ونحن طلبة صغار في أوروبا، ومصر دولة رائعة لديها 7 آلاف سنة من الحضارة، وعشت بها قصص مثيرة ومن المهم أن نستطيع معايشتها ورؤيتها".

وأكد برجر أن علاقات مصر بالاتحاد الأوربي غنية جدا، لافتا إلى اتفاقية الشراكة في 2007 ، والتي كانت بداية انطلاق لعلاقة مصر والاتحاد، وبعد ذلك تطورت العلاقة في اتجاهات عدة ومنها الطاقة والمياه وتمكين المرأة، وصناعة الأفلام ودعمها، فكل هذا يدخل في إطار برامج الشراكة بين مصر والاتحاد التي ذكرها الوزير ومنها دعم الاتحاد لمهرجان أسوان لأفلام المرأة.

وعن منتدى نوت قال: إننا نتابع في الاتحاد أعمال المنتدى، ووجدنا أن أهداف المنتدى مماثلة لأهداف الاتحاد الأوربي، وخاصة فيما يخص قضايا المرأة وحقوقها، والمساعدة في تمكين المرأة والمساواة ومحاربة العنف ضد المرأة، وهذا نقوم به في حملة منفصلة في نوفمبر المقبل، والخلاصة أننا جميعا نتفق على  هدف واحد هو حماية المرأة ضد كل أشكال العنف، وتمكينها في المجتمع وأتمنى أن يتحقق ذلك في القريب.

وحول سؤال للدكتورة عزة كامل مديرة منتدى نوت لقضايا المرأة، ونائب رئيس مجلي أمناء مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة حول برنامج "ستارز" الذي يدعمه الاتحاد الأوربي في مصر، قال السفير إن البرنامج له هدفان أولا تمكين المرأة، وثانيا مقاومة العنف ضد المرأة مثل الختان والزواج المبكر وغيرها من عناصر العنف التي تتعرض لها المرأة.

السفير كريستيان برجر بمهرجان اسوان
السفير كريستيان برجر بمهرجان اسوان

واعتبر برجر المهرجان فرصة لدعم القوى الناعمة وتوجيه رسائل عبر السينما لتأثير السينما الكبير على العالم العربي، وغن كان البعض تخوف من أن تموت السينما لكنها لم تمت لكن سحر السينما يظل طاغيا.

وعن رؤيته للمرأة المصرية وعلى وجه الخصوص سيدات أسوان، قال: أراهم نموذجا قويا ومميزا منذ العصور القديمة، وليس فقط الملكات في العصر الفرعوني، ولكن في العصر الحديث أيضا، فلدينا معرض للرائدات من السيدات في مجالات كثيرة مثل التعليم والصحة والهندسة والرياضة، كما أننا ندعم عدة مشاريع في أسوان ونعرف كيف يدرن مشروعاتهن بحرص والتزام شديد لسداد القروض التي يحصلن عليها، وأري أن مهرجان أسوان بكل الدعم الذي يقدمه للمرأة سيجعلها في حال أفضل.


وقال برجر إنه يحب مهنة الطبخ، وأشار إلى تعلمه الطبخ وهو مع بعثة الأمم المتحدة في غزة وتعلم الطبخ من المطبخ الكندي، ولكن اكتفوا من الطعام الجاهز وقرروا تعلم الطبخ، ما الذي جعله يهتم الطبيخ، يعتبره مساحة للاسترخاء، لذلك يحافظ على هذه العادة، الملوخية هي أهم الأكلات التي ارتبطوا بها في مصر ويحرصون على تذوقها في كل المحافظات التي يزورونها.

ولفت السفير إلى أن لديه ولدين منهما ابنته الكبرى (30 عاما) التي تعمل على توصيل المساعدات لغزة من مطار العريش.
وعن السيدات الفلسطينيات قال : إنهن دائما يتحملن أعباء الحياة السياسية، فقد بنوا حيوات أخرى في أماكن عديدة مثل لبنان وسوريا، وكن أيضا نشطاء في الحياة السياسية في الستينيات، فأنا شاهدتهم بعيني في الانتفاضة الأولى ورأيت كيف كن يحمين أطفالهن وبيوتهن، وكيف خاضوا فترة الانتفاضة، وكان صوتهن واضحا، وأتمنى أن تنتهي معاناتهم في أسرع وقت.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة