الولايات المتحدة تعرقل الاعتراف بدولة فلسطين.. نواب: استخدام الفيتو ضد العضوية بالأمم المتحدة يدعم جرائم الاحتلال الإسرائيلى.. ويؤكدون: يهدر الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق وازدواجية واضحة فى المعايير

الأحد، 21 أبريل 2024 05:00 ص
الولايات المتحدة تعرقل الاعتراف بدولة فلسطين.. نواب: استخدام الفيتو ضد العضوية بالأمم المتحدة يدعم جرائم الاحتلال الإسرائيلى.. ويؤكدون: يهدر الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى الشقيق وازدواجية واضحة فى المعايير مجلس الأمن
كتبت: سمر سلامة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استنكر عدد من أعضاء مجلس النواب بغرفتيه "النواب والشيوخ"، إقبال الولايات المتحدة الأمريكية على استخدام حق الرفض "الفيتو" من أجل عرقلة صدور قرار من مجلس الأمن بالاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدين على أن هذه الموقف يمنح الاحتلال الإسرائيلي الشرعية لارتكاب المزيد من الجرائم.

يمنح شرعية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي ويهدر الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

وفي هذا السياق، استنكر المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو بمجلس الأمن الدولي لمنع دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والذي يعرقل في ذلك مسار دفع عملية السلام ويعطي الشرعي للاحتلال الإسرائيلي في مواصلة جرائمه العدوانية في حق الشعب الفلسطيني، معتبرا أن عجز مجلس الأمن عن الاضطلاع بمسؤوليته في تنفيذ النصف الثاني من نفس القرار بالاعتراف بحق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية يقوض القانون الدولي ويمنع حصول الشعب الشقيق في الحصول على حقه الشرعي في الانضمام للأمم المتحدة أسوة بـ196 دولة.

وأشار "العسال"، إلى أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو هو استمرار للانحياز للكيان الصهيوني، و ازدواجية المعايير الغربية في إنكار لحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني،  وأبسطها المتمثلة في حق تقرير المصير وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الحصول على هذه العضوية كانت ستشكل دافعا إيجابيا لعملية السلام والتفاوض حول حل الدولتين متساويتين فى السيادة والحقوق والعضوية فى الأمم المتحدة، لاسيما وأن الشرق الأوسط لن يشهد استقرارا سوى بحل القضية الفلسطينية والذي يعد الحل الوحيد العادل والشامل للأزمة الأخطر فى تاريخنا المعاصر.

واعتبر عضو مجلس الشيوخ، أن استخدام الفيتو يكشف عن استمرار غض الطرف عن الجرائم المرتكبة بحق شعب فلسطين وتجفيف موارده، رغم أن مطلب دولة فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة يأتي على ضوء كونها دولة مكتملة الأركان لديها حدود تاريخية اعترف بها قرار الجمعية العامة 181 بتقسيم فلسطين عام عام 1947 وأرض احتلت من قبل إسرائيل فى يونيو عام 1967 و سكان دائمون فى الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وحكومة فاعلة، كما أن فلسطين دولة معترف بها من قبل 140 دولة عضو بالأمم المتحدة، وانخرطت فى عدد كبير من المعاهدات الدولية في الإطار متعدد الأطراف.

وأكد "العسال"، أنه لابد من إنهاء الحرب غير القانونية و"الإجرامية" التى تشنها إسرائيل على قطاع غزة على مدار أكثر من 6 أشهر والتى أوقعت أكثر من 32 ألف شهيد و75 ألف مصاب والحد من استمرار استخفاف إسرائيل وتجاهلها للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن وغيرها من الجهات الدولية الفاعلة، خاصة وأنها بذلك تضع منظومة حفظ السلم والأمن الدوليين بأسرها على المحك، مشددا أن مصر لن تألو جهداً في استمرار العمل مع جميع الشركاء من أجل إحياء صوت السلام وأنها ستحافظ دوماً على موقفها الراسخ الداعم للحقوق الفلسطينية.

وقف إطلاق النار فى غزة أصبح مطلباً عاجلاً

فيما أكد الدكتور محمد سليم،  وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أن الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة أصبح مطلباً عاجلاً بعد ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 33970 شهيدا و76770 مصابا منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، مطالباً من المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته إلى الإسراع في تنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.


وأدان " سليم "، بشدة ارتكاب حكومة الاحتلال ل 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 71 شهيدا و106 مصابين خلال الساعات الـ24 الماضية، مؤكداً أن صمت المجتمع الدولي والانحياز الأعمى من الولايات المتحدة الأمريكية لحكومة الاحتلال وراء استمرار جيش الاحتلال في ارتكاب مجازره الدموية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة.


وأكد الدكتور محمد سليم على ضرورة الاسراع من المجتمع الدولي لإنقاذ الفلسطينيين من معاناتهم الخطيرة داخل قطاع غزة واتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لإجبار حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الوقف الفوري لإطلاق النار وادخال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في غزة مشيداً بمواقف مصر بقيادة الرئيس السيسي في تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق.

السلام الشامل والعادل لن يتحقق في المنطقة إلا بدولة فلسطينية مستقلة

وفي ذات الصدد، أكد النائب خالد طنطاوي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب،  أن تحقيق السلام الشامل والعادل بمنطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بتنفيذ رؤية مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تتمثل في ضرورة إسراع المجتمع الدولي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لإطلاق النار وتحقيق المطالب المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق والتي تتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.


وتساءل " طنطاوى " ، قائلاً : أين المجتمع الدولي بعد قيام الاحتلال الإسرائيلي بتدمير غزة وتشريد ثلثي أهلها وتدمير المدارس والمستشفيات والمنازل والبنية التحتية داخل قطاع غزة إلى ركام وخراب ؟ مؤكداً على ضرورة الاسراع من المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل للحد من اتساع رقعة الصراع داخل المنطقة خاصة بعد التحذيرات المتكررة من الرئيس السيسي من خطورة الأوضاع الراهنة داخل المنطقة.


وقال النائب خالد طنطاوي: إن العدوان الغاشم والبربري والدموي من حكومة الاحتلال الإسرائيلي عرى همجية عقلية عنصرية انتقامية التي لا تكترث بقيمة إنسانية ولا تحترم قانوناً دولياً تغذيها الكراهية ويتيح جرائمها عجز دولي وانتقائية في تطبيق المواثيق الدول معرباً عن أسفه الشديد لقيام جيش الاحتلال بقتل ما يقرب من 43 ألف فلسطيني، بينهم 13 ألف طفلٍ، ومثلهم من الأمهات العزل بعضهن برصاصها، وأخريات بحصارها الذي وظف الجوع سلاحاً والتعذيب انتقاماً.


وأكد النائب خالد طنطاوي أن السلام الشامل والعادل في المنطقة لن يتحقق إلا بحل الدولتين وتحقيق الحلم الفلسطيني في الدولة المستقلة، مطالبا مجلس الأمن الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكامل الأراضي الفلسطينية المحتلة .

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة