ذكرى وفاة الأبنودي .. إزاى تعاتبى حبيبك برومانسية من وحى جوابات حراجى القط؟

الأحد، 21 أبريل 2024 10:00 ص
ذكرى وفاة الأبنودي .. إزاى تعاتبى حبيبك برومانسية من وحى جوابات حراجى القط؟ الأبنودى
كتبت نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الجوهرة المصونة والدرة المكنون زوجتنا فاطنة أحمد عبد الغفار"، هي بداية كل جواب من جوابات الأسطى حراجى القط لزوجته فاطمة أحمد عبد الغفار، وهى من أجمل قصائد الشاعر الراحل عبد الرحمن الأبنودى والتي وصف فيها حالة الحب بين زوجين فرقتهم الغربة بسبب العمل، فكان الزوج يعيش في النوبة مع زوجته وأبنائه ولكنه سافر لأسوان للعمل في بناء السد العالى، ووعد زوجته بإرسال الخطابات لها باستمرار ولكنه تأخر عليها في بداية سفره وعاتبته في جواباته له.

ومن وحى جوابات الأسطى حراجى زوجته فاطنة كيف تعاتبى حبيبك بطريقة رومانسية وكانت رسائل فاطمة لحراجى كالتالى:

الرسالة الأولى "إتأخرت مسافة كبيرة كبيرة علىّ"

اتأخرت مسافة كبيرة كبيرة علىّ
عارف فاطنه يا حراجى لاليها عايل.. ولا خى
ليه تتأخر كده يا حراجى..؟
طب والنبى كأن ورقتك دى
أول قنديل يتهز فى جوف الدار
أول ندعة ضو
الدار من غيرك يا أبو عزيزه .. هِوّ .
وعزيزه وعيد ..
من غيرك يا حراجى زى اليُتما فى العيد .
الواد على صغره حاسس بالغربه والبعد .
ولا عاد حتى بيطلع يلعب فى القمَارى مع الولِد .
اطلع وأخش .. أطلع وأخش القاه .. غيمان
وكأنه محروق له دكان .
ويقوللى: فين يامه أسوان ؟
وأبا سابنا ليه يا مه؟ ما يمكن زعلان؟

الرسالة الثانية" شهرين يا بخيل"

شهرين يا بخيل؟
ستين شمس وستين ليل؟
النبى يا حراجى ما أطول قلبك
لاقطع بسنانى الحته القاسيه فيه

الرسالة الثالثة "كل ده يا حراجى "
 

يا أغلى من قشرة عينى
وحيطان بيتى وولدى
ربنا يتاقيلك فى عيالك وف مالك
ولا يقفل قدامك سكه
ولا يقطع لك مشوار
جانى جوابك
ما بتسألنيش ليه على  اللى بيجرى لما بتجينى الجوابات؟
كيف جسمى يسخن ويبرد
وقلبى يرقص تحت التوب..؟
النسمة تهل عليا اول مايخش جوابك
باعمل ولا كنه هاممنى قدام الناس
أقلب واعدل فى ايدى الظرف.
بعدين اتطلع للبسطاوى.
وأقولله..
طب خش اقراه
يتلموا عليا الحريمات.
يقعدوا من جوه الباب
مرزوق وسطيهم بالجوابات
وأقول طب مش تستنوا لما مرزوق يشرب كباية الشاى ..؟
وأقيد النار وأعلق فوقها الميه وجوابك على حجري
ان قمت أروح واخداه
وان جيت أقعد على حيلى تاني
أقوم تانى ف حجري
حاطاه.
وأسوى الشاى وانا سامعاهم ورا ضهرى بيتغاظوا..
وأصب الشاى وأقعد وسطيهم
وأما أسلمهم واحد واحد كبايته
أنا اللى أقص الظرف
واديله الورقة بيدى عشان يقرا
الله يسترها معاك ويخليك ..
ويحبب خلقه فيك يارب
من يوم ما خدتنى يا حراجي
وانت مكبرنى فى عين الناس
ومحسسنى انى ست البيت
الناس تتلم علين
وتقعد حوالينا كإننا عيلة
يا نفسى صُح يا ناس
أحس انى ولو حتى لحضه
قدرت أخفف يا حراجى عنك شيلة الشيلة
النبى جواباتك بتنور ضلمة مخى صُح
وضلمة مخ الحريمات
كل ده يا حراجى جرالك فى أسوان؟
ده انت بقيت عفريت

الرسالة الرابعة  "ميتى حتاجى"

وساعات لما أكون قاعدة لوحدى بانقى الغله
ولا باعبى الجره
أقول وحياة الرب حراجى حرام فيكى يا فاطنه
برضه كان لازمه بت أجدع منك
مش يعنى تخن وطول
حراجى عمره ما شافنى كده
حراجى..
الكلمة ساعات تغنيه ..
وتخليه ينعس ليلته مطمن رايق البال
وساعات برضه أقول:
مانا برضه مليحة
يعنى هيه الغيرى دي
برضه حتشيل فى عيونها اللى انا شايلاه لحراجى .؟
لَهْ.
أنا أكتر واحده فى الدنيا تعز حراجى ..
هو حراجى عاوز إيه م الدنيا ..
غير ان الضحكة لما تطلع من قلبه تطلع مرتاحة .؟
وانا على كد ما باقدر ..
بادعيلك
باكشف شعرى للنجم وبادعيلك يا حراجى ..
وأقول ..
ميتى حتاجى؟
وأشوفك بعنيا وانت بتخطى عتبة الدار؟
زوجتك
فاطنه احمد عبد الغفار
جبلاية الفار







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة