يضم المتحف القبطي بالقاهرة نحو 20 ألف قطعة أثرية وفنية نادرة من الأناجيل والأيقونات والمخطوطات والنسيج والأخشاب تعكس حقب تاريخية منذ القرن الرابع الميلادي يحتضنها متحف الفن القبطي بمصر، كما يحتضن بين جدرانه ما يعكس الوضع المسيحي أثناء فترة العصر الروماني، ذلك العصر الذي سُمي بـ "عصر الشهداء"، حيث تعرض المسيحيون للتنكيل والتعذيب طيلة القرون الأولى من ميلاد السيد المسيح عليه السلام، حتى اعترفت الإمبراطورية الرومانية بالديانة المسيحية.
يقع في حي مصر القديمة بمدينة القاهرة، وتحديداً داخل أسوار "حصن بابليون" ذلك الحصن الذي بُني في العصر الروماني أثناء حكم الإمبراطور تراجان، ليكون خط الدفاع الأول لبوابة مصر الشرقية، والذي يُعد أحد أشهر الآثار الرومانية في مصر.
بدأت فكرة المتحف القبطي تطفو على السطح بعد أن قام عالم المصريات الفرنسي، "جاستون كاميل شارل ماسبيرو"، بجمع أعمال الفن القبطي التي كانت متناثرة في أماكن عديدة في مصر، وخصص لها إحدى قاعات المتحف المصري للآثار في بولاق، حيث كان يشغل منصب أمين عام للمتحف المصري حينئذ، ومع زيادة أعداد القطع الفنية التي عُثر عليها، ازدحمت قاعة المتحف المصري، واقترح ضرورة إنشاء متحف مستقل مُخصص لعرض الآثار المسيحية.
المتحف القبطي بالقاهرة
مبنى المتحف القبطي
بهو المتحف القبطي
زخارف ونقوش
مقتنيات المتحف القبطي
مقتنيات أثرية بالمتحف القبطي
زخارف ونقوش
المتحف القبطي
قاعات أثرية يالمتحف القبطي
المتحف القبطي
ساحة المتحف القبطي
أعمدة المتحف القبطي
ملابس ومنسوجات أثرية
ملابس الكهنة
مقتنيات المتحف القبطي
المتحف القبطي
المتحف القبطي
المتحف القبطي
المتحف القبطي
صندوق عليه نقوش بالمتحف القبطي