أكدت الخبيرة الملكية إنجريد سيوارد، أن الأميرة الراحلة ديانا كشفت عن السبب الحقيقي لانتهاء زواجها من الملك تشارلز قبل وقت قصير من وفاتها، وكشفت الكاتبة الملكية، عن تفاصيل محادثة أجرتها مع الأميرة الراحلة قبل وفاتها في عام 1997 عن عمر 36 عامًا فقط، وقالت إن "كاميلا لم تكن السبب في انهيار زواجهما، على الرغم من القصص المتداولة عن هذه الفكرة".
وقالت إنجريد: "كان شبح كاميلا يدور فى رأسها طوال الوقت، وكانت مهووسة بعلاقة كاميلا وتشارلز، ولكن عندما تحدثت معها آخر مرة، ذكرت كاميلا، وقالت: "أوه، لم تكن كاميلا هي التي دمرت زواجنا، كان الناس حول زوجي"، وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية.
الملك تشارلز والملكة كاميلا
وتابعت الكاتبة: "لكنها غيرت موقفها، وقالت إن البيئة التي تحافظ على الزواج الملكي معًا، يجب أن تكون قوية جدًا، وربما أكثر نضجًا بكثير مما كانت عليه"، فيما أشادت أنجريد بأداء الملكة القرينة كاميلا، وذلك بعد سؤالها عن تصعيد الملكة كاميلا وتوليها واجبات إضافية، بعد إعلان تشخيص الملك تشارلز بالسرطان.
وقالت الخبيرة الملكية: "الأمر كان مختلفا في عيد الفصح والناس يحترمونها حقا، لقد كانت تبلغ من العمر 50 عامًا عندما انضمت إلى هذه العائلة وهي الآن تبلغ من العمر 76 عامًا، وما لم تكن قد ولدت في العائلة المالكة، فسيكون الأمر صعبًا للغاية، لكنها تبلى حسنا".
تشارلز وديانا
واستمرت: "عائلة وندسور تتمتع بطاقة كبيرة، عندما كان تشارلز شابًا يركض في كل مكان، كان الأمير فيليب يركض في كل مكان، ولا تتمتع كاميلا بهذا النوع من الطاقة، وأعتقد أن الكثير من الناس يكنون لها احترامًا كبيرًا".
يأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه الملكة كاميلا في المشاركة في المناسبات الملكية بينما يخضع زوجها لعلاج السرطان، وتولت الملكة كاميلا والأمير ويليام المزيد من المسؤوليات، بعد إعلان كلا من الملك تشارلز وكيت ميدلتون أميرة ويلز الإصابة بالسرطان، والخضوع للعلاج.