تقدم الكاتبة البريطانية الزيمبابوية ألكسندرا فولر فى كتابها مذكرات ابنى كل ما يمكن أن تذكره أم فى مرثية طفلها الذى رحل عن العالم بشكل مفاجئ.
الكتاب الذى يأتى من مؤلفة كتاب "لا نذهب إلى الكلاب الليلة" الحائز على جوائز صحيفة نيويورك تايمز يجدد سطوة المذكرات متناولا حزن أم على الخسارة المفاجئة لطفلها البالغ من العمر 21 عامًا
ديفيد شيف محرر الكتب قال عن الكتاب عبر نيويورك تايمز "مرثية ناعمة لصبي مات مبكرًا، وحب الأم ومرونتها سيساعد الآخرين على النجاة من الخسارة والبقاء على قيد الحياة."
"من العدل أن أقول إنني كنت في حالة بذيئة في الصيف الذي سبق عيد ميلادي الخمسين" هكذا تبدأ مذكرات ألكسندرا فولر الجديدة والمفعمة بالحيوية، ففى منتصف الصيف في وايومنج بالكاد تصمد متحدية حزنها على والدها وتتوق إلى موطنها زيمبابوي، وتعاني من انفصال في منتصف العمر، وتشق طريقها بشكل غير مؤكد من خلال علاقة جديدة موتتعهد باستعادة نفسها مرة أخرى.
وبعد ذلك - فجأة وبشكل غير مفهوم - يموت ابنها فاي أثناء نومه، وهو في الحادية والعشرين من عمره.
في الوقت نفسه، تدرك بشكل مؤلم أنها لا تستطيع التخلي عن ابنتيها الباقيتين كما فعلت والدتها من قبل وفى المذكرات تأخذنا الكاتبة من عربة أغنام في أعماق جبال وايومنغ الأمريكية إلى ملاذ في نيو مكسيكو إلى منتجع للتأمل الصامت في ألبرتا، كندا، حيث تسافر ألكسندرا صعودًا وهبوطًا في العمود الفقري لجبال روكي في محاولة للعثور على كيفية مواجهة الحزن على نفسها وعلى ابنها الراحل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة