يحتفل العالم غدا الإثنين الموافق 22 أبريل بيوم الأرض، وهو الاحتفال الذى يهدف للدعوة لبيئة صحية وآمنة وعادلة وعالم مستقر.
وبدأت الاحتفالات بيوم الأرض منذ عام 1970، وأطلق هذا اليوم السيناتور الأمريكى جايلورد نيلسون كيوم لأول مرة فى 22 إبريل 1970، فعندما زار ومساعده، سانتا باربارا، بولاية كاليفورنيا عام 1969، شاهدا كميات النفط الكبيرة التى تلوث مياه المحيط الهادى بالقرب من السواحل الأمريكية لمسافة عدة أميال بشكل يهدد حياة الأسماك والطيور المائية.
وعندما عادا إلى واشنطن، قام السيناتور بعرض قانون لجعل يوم 22 أبريل من كل عام عيدا قوميا للاحتفال بكوكب الأرض.
ومؤخرًا أصبحت قضية تغيرات المناخ تشكل أولوية ملحة على جدول أعمال جميع الدول والمؤسسات والكيانات، بما فى ذلك المؤسسات الدينية حول العالم، حيث أصبح المناخ جزءًا من الخطابات الدينية خلال الأعوام الماضية، لتحذير الشعوب من مغبة الممارسات الخاطئة التى تضر بالبيئة والمناخ.
بروتوكول الكنيسة الأرثوذكسية
وينص البروتوكول الموقع بين الكنيسة الأرثوذكسية ووزارة البيئة على تنفيذ برامج توعية بيئية للفئات المختلفة بالكنائس التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية لرفع الوعى البيئى وزيادة المعرفة بالقضايا البيئية المختلفة، وتنفيذ دورات تدريبية للقادة الدينين لإعداد مدربين ومحاضرين فى مجال القضايا البيئية، ودعم مكتبة الكنيسة بإصدارات الوزارة التوعوية، والدعم الفنى والتشريعات البيئية المُنظَمة للعمل البيئى فى مصر، والمادة العلمية المُحدّثة للنشر من خلال المطبوعات الخاصة بالكنيسة، إضافة إلى تقديم المعلومات والرسائل والصور والأفلام الخاصة بالمحميات الطبيعية والتنوع البيولوجى، والتخطيط لتحويل المنشآت التابعة للكنيسة لمبانى صديقة للبيئة بالتركيز على رفع كفاءة تلك المبانى لاستهلاك الطاقة والمياه بما يساهم فى الحد من تغير المناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة