تم إزاحة الستار عن أول تمثال تذكارى للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، ويظهر بجانب تمثالها البرونزى، نموذج لكلبها المفضل والحيوان الأليف الذى كان مقرب لها فى حياتها من فصيلة كورجى.
الكشف عن التمثال البرونزى جاء وسط حضور عدد كبير من الحشود، ووجود 50 كلب من فصيلة كورجى الفصيلة المفضلة للملكة إليزابيث، وعرض التمثال البرونزى اللافت للنظر الذى يبلغ طوله سبعة أقدام فيما كان يمكن أن يكون عيد ميلاد الملكة الراحلة الـ98، وفقاً لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
تمثال الملكة اليزابيث الثانية
يصور النصب التذكارى المذهل الملكة إليزابيث فى شبابها، ويبلغ طولها 5 أقدام و4 بوصات فقط، وترتدى رداء ملكى فخم، مع ثلاثة من رفاقها المخلصين من كلاب كورجى عند قدميها، والتمثال بمثابة تذكار دائم لحكمها المديد الذى استمر 70 عامًا وعاطفتها الدائمة لسلالة بيمبروك الويلزية.
يعتقد النحات هيويل براتلى أن النصب التذكارى سيحقق نجاحًا ليس فقط مع المعجبين بالملكية، بل سيجذب مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى الراغبين فى التقاط صورة شخصية بجانب جلالة الملكة الراحلة و كلابها.
الحشود أمام تمثال الملكة الراحلة
على مدار العقود التى قضتها على العرش، امتلكت الملكة الراحلة ما يقدر بنحو 30 كلبًا من فصيلة كورجى ودورجى (مزيج من الكلاب الألمانية وفصيل كورجي)، وربما أصبحت أشهر مالكة لفصيلة بيمبروك الويلزية من فصيل كورجى فى التاريخ، طوال فترة حكمها، تم تصويرها مع الحيوانات أينما ذهبت.
ومن جهتها، قالت هيلدا تاونسند، إحدى السكان: "إنه أمر رائع، نحن أصغر المقاطعة ولكننا أول من كرم جلالة الملكة الراحلة بهذه الطريقة الكبيرة، إنه تكريم مناسب جدًا"، وأضاف زوجها جون: "إنه أمر مثير للدهشة للغاية، ويجعلنا، كسكان روتلاند، فخورين للغاية".
وفى حديثه قبل إزاحة الستار عنه أمام حشد متحمس قوامه 400 شخص وبحضور مجموعة من كبار الشخصيات المحلية، قال نحات التمثال براتلى: "تم تصميم القاعدة بحيث يمكن الجلوس عليها، ويمكننى أن أرى التمثال يحظى بشعبية كبيرة لدى جيل إنستجرام، ولما لا؟"، ويحتل التمثال الجديد مكانا مميزا خارج المكتبة فى مدينة السوق أوكهام فى روتلاند، أصغر مقاطعة فى بريطانيا.
الملكة الراحلة اليزابيث مع كلابها
تمثال لتكريم الملكة الراحلة اليزابيث
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة